تعرّف إلى "غروفينور هاوس" محط أنظار كبار المستثمرين الدوليين

تعرّف إلى فندق "غروفينور هاوس" محط أنظار المستثمرين الدوليين ومنهم "قطر للاستثمار"

18 يونيو 2017
فندق غروفينور هاوس في لندن (عن الإنترنت)
+ الخط -
قال تقرير نشر في موقع "بروبيرتي ويك" البريطاني إن هيئة قطر للاستثمار على وشك الاستحواذ على فندق "غروفينور هاوس" اللندني، عبر صفقة بقيمة تناهز 600 مليون جنيه إسترليني.

وقد اشترت شركة "الصحراء" الهندية، غروفينور هاوس، في عام 2010 من رويال بنك أوف سكوتلاند، بنحو 470 مليون جنيه، في أكبر صفقة فندقية في لندن.

منافسة قوية على الفندق

وتنافس على شراء الفندق كل من "الأخوة باركلي" وعائلة روبن وأفراد من العائلة المالكة السعودية، في حين أن شركة "الصحراء" كانت قريبة من عقد صفقة مع دولة قطر في العام الماضي.

ومنذ عام 2005 تم استثمار نحو 80 مليار جنيه إسترليني من قبل هيئة الاستثمار القطرية، جنباً إلى جنب مع ذراعها الاستثمارية، قطر القابضة، والذراع العقارية، الديار القطري، في لندن، وفق التقرير.

قصة غروفينور هاوس

ويعتبر فندق غروفينور هاوس من المباني الأثرية في لندن، إذ جرى افتتاحه عام 1929، وصممه المهندس المعماري العالمي "ادوين لايتنز". وتصل مساحة الفندق إلى 56.700 متراً مربعاً.

وذكر التقرير أن "غروفينور هاوس" يضم 420 غرفة و74 جناحاً و27 غرفة اجتماعات، ضمنها واحدة من أكبر قاعات الاحتفالات الخمس نجوم في أوروبا، وجرى عرضه للبيع منذ عامين تقريباً.

ويعتبر هذا الفندق من أبرز المرافق الأثرية في لندن، إذ يقع في مكان منزل"عائلة غروفينور" وكانت تلقب بـ "دوقات وستمنستر"، التي شيّدت منزلاً وفق معايير البذخ التي تناسب ثروتها ووضعها ونفوذها في القرن التاسع عشر.

وتم شراء هذا المنزل من قبل روبرت غروفينور أول مركيز لومنستر في عام 1805، مقابل 20 ألف جنيه إسترليني. وضم المنزل معرض صور كبيراً، إضافة إلى الكنوز العائلية.

وتناقلت هذه العائلة المنزل، وتم توسيعه حتى الحرب العالمية الأولى، عندها استولت الحكومة عليه. وبعد الحرب، تم هدم المنزل وتم بناء فندق غروفينور هاوس على الموقع. وهذا الفندق هو الأول الذي يحمل علامة "ماريوت" في المملكة المتحدة.

(العربي الجديد)


دلالات

المساهمون