زيادة استثمارات السعودية وتراجع الخليجية في أذون الخزانة الأميركية

زيادة استثمارات السعودية وتراجع الخليجية في أذون الخزانة الأميركية

18 يونيو 2017
تراجع خليجي بالاستثمار في الأذون والسندات (Getty)
+ الخط -
تراجعت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأميركية على أساس شهري، بنسبة 0.3%، في إبريل/نيسان الماضي.  

وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية تراجع الاستثمارات الخليجية إلى 235.1 مليار دولار حتى نهاية إبريل/ نيسان الماضي، مقابل 235.9 مليار دولار حتى نهاية مارس/آذار الماضي.

وجاءت السعودية، كأكبر الدول المستثمرة في الأذون والسندات الأميركية، بحصة بلغت قيمتها 126.8 مليار دولار في إبريل/نيسان الماضي، مقابل 124.6 مليار دولار في مارس/آذار الماضي، بنسبة زيادة 1.8%.  

وحلت الإمارات في المرتبة الثانية بإجمالي استثمارات بلغت 60.6 مليار دولار، مقارنة بـ 63 مليار دولار في مارس/آذار السابق عليه.  

وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة بإجمالي استثمارات بلغت 31.3 مليار دولار، ثم عُمان بنحو 14.6 مليار دولار، وقطر بنحو 1.3 مليار دولار، فيما تذيلت البحرين القائمة بنحو 552 مليون دولار فقط.  

وحسب مصادر خليجية فإن ما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.  

وحسب البيانات، تصدرت اليابان كبار المستثمرين في أذون وسندات الخزانة الأميركية للشهر السابع على التوالي بـ 1106.9 مليارات دولار، تلتها الصين بـ 1092.2 مليارات دولار.  

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية للمرة الأولى حجم حيازة الدول من سندات وأذون الخزانة الأميركية بشكل مفصل، في مارس/آذار 2016، بعد أن أبقت عليها سرا لأكثر من أربعة عقود، وأفرجت عنها استجابة لقانون حرية المعلومات الأميركي. 

(الأناضول، العربي الجديد)


المساهمون