روسيا تعول على تمديد اتفاق أوبك ليستقر النفط بالشتاء

روسيا تعول على تمديد اتفاق أوبك ليستقر النفط بالشتاء

14 مايو 2017
توقعات بتمديد خفض الإنتاج (فريدريك جي براون/فرانس برس)
+ الخط -
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك قوله إن أسواق النفط العالمية ستحقق التوازن بين العرض والطلب في أواخر 2017 أو أوائل 2018 في حالة تمديد اتفاق خفض الإنتاج.

وتابع نوفاك: "نخلص من الديناميات الحالية لتراجع مخزونات النفط ومنتجاته أن الأسواق ستشهد مثل هذا التراجع في المخزونات بنهاية 2017 أو أوائل 2018 مما سيفضي إلى انخفاض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات".


وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون من بينهم روسيا قد تعهدوا بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام لرفع أسعار النفط.


لكن المخزونات العالمية ما زالت مرتفعة مما عاد بالخام إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل في وقت سابق هذا الشهر وضغط على أوبك لتمديد التخفيضات حتى نهاية السنة.


وأكد نوفاك أن دول أوبك وكبار منتجي النفط الآخرين سيبحثون تمديد الاتفاق إلى النصف الثاني من العام أو "ربما لأكثر من ذلك". وأضاف أنه يتوقع عدم تغيير حجم الاتفاق مما يعني استبعاد تعميق التخفيضات.


وتقول أوبك ومصادر بالقطاع إن هناك مناقشات جارية بشأن تمديد التخفيضات لنهاية الربع الأول من 2018 عندما سيكون الطلب على الخام عند أضعف مستوياته موسمياً.


وأشار نوفاك إلى أن روسيا ستبقى على خفض إنتاجها عند 300 ألف برميل يوميا من مستوى أكتوبر/ تشرين الأول 2016 كما هو منصوص عليه في اتفاق ديسمبر/ كانون الأول 2016.


وشرح أن روسيا لم تغير توقعاتها لإنتاج يبلغ 549 إلى 551 مليون طن هذا العام لكن الأمر يتوقف على ما ستسفر عنه محادثات الدول المنتجة للنفط في فيينا في وقت لاحق هذا الشهر.
 

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الأسبوع الماضي، إن أسواق النفط تستعيد توازنها بعد سنوات من تخمة المعروض، لكنه لا يزال يتوقع تمديد اتفاق قادته أوبك لخفض الإنتاج في النصف الأول من العام ليغطي 2017 بالكامل.

وأضاف الفالح: "بناء على المشاورات التي أجريتها مع الأعضاء المشاركين، أنا واثق من تمديد الاتفاق للنصف الثاني من العام وربما لما بعد ذلك".

ولفت إلى أن هبوط الأسعار في الآونة الأخيرة يرجع إلى موسم انخفاض الطلب وأعمال صيانة مصافي النفط وكذلك نمو الإنتاج من خارج أوبك وبخاصة في الولايات المتحدة.

(العربي الجديد، رويترز)

دلالات

المساهمون