"الإسلامي للتنمية" يقر تمويلات لمشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا
الحجار أكّد أهمية دعم تطوير البنية التحتية (جلال مرشدي/الأناضول)
قال البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الأحد، إنه وافق على تقديم تمويل بقيمة 453.3 مليون دولار لمشروعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك 200 مليون دولار لمشروعات الطاقة المتجددة في تركيا.
وأضاف البنك على موقعه الإلكتروني أن برنامج البنية التحتية للطاقة والطاقة النظيفة في تركيا سيتلقى 200 مليون دولار بينما ستتجه 78.7 مليون دولار إلى مشروع للمياه في تونس و79 مليون دولار إلى مشروع للرعاية الصحية الطارئة في الأردن، ويخصص باقي التمويل لدول من بينها أوغندا وسورينام وكينيا ورواندا.
ووافق البنك على تمويلات لتركيا بما يزيد عن عشرة مليارات دولار منذ عام 1977 تلقت البلاد ثلثها في العامين الماضيين.
ومدد البنك تمويلات بقيمة 1.5 مليار دولار في 2016 و1.4 مليار دولار في 2015 معظمها في القطاعات المالية والنقل.
وقال مسؤول رفيع في البنك الإسلامي للتنمية، ومقره جدة، لوكالة "رويترز" الشهر الماضي، إن البنك يخطط للاستحواذ على حصة قدرها 10% على الأقل في بورصة تركيا التي تديرها الدولة مع زيادة أنشطته هناك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس البنك، بندر الحجار، قوله إن تطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء أمر مهم للغاية من أجل التعجيل بتعزيز التنمية فيها، ما يوفر المزيد من فرص العمل والحد من الفقر، إلى جانب تمكين الشباب اقتصادياً، مؤكداً أن موضوع الشباب مطروح للنقاش خلال اجتماعاته الحالية.
وبدأت اليوم الأحد بمحافظة جدة (غرب السعودية)، أعمال الاجتماع السنوي الـ 42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة وزراء مالية واقتصاد وتخطيط 57 دولة عضواً في مجموعة البنك، لمناقشة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ووافق البنك على تمويلات لتركيا بما يزيد عن عشرة مليارات دولار منذ عام 1977 تلقت البلاد ثلثها في العامين الماضيين.
ومدد البنك تمويلات بقيمة 1.5 مليار دولار في 2016 و1.4 مليار دولار في 2015 معظمها في القطاعات المالية والنقل.
وقال مسؤول رفيع في البنك الإسلامي للتنمية، ومقره جدة، لوكالة "رويترز" الشهر الماضي، إن البنك يخطط للاستحواذ على حصة قدرها 10% على الأقل في بورصة تركيا التي تديرها الدولة مع زيادة أنشطته هناك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن رئيس البنك، بندر الحجار، قوله إن تطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء أمر مهم للغاية من أجل التعجيل بتعزيز التنمية فيها، ما يوفر المزيد من فرص العمل والحد من الفقر، إلى جانب تمكين الشباب اقتصادياً، مؤكداً أن موضوع الشباب مطروح للنقاش خلال اجتماعاته الحالية.
وبدأت اليوم الأحد بمحافظة جدة (غرب السعودية)، أعمال الاجتماع السنوي الـ 42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة وزراء مالية واقتصاد وتخطيط 57 دولة عضواً في مجموعة البنك، لمناقشة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء.
(العربي الجديد)
