الاستثمارات الصينية وظّفت 140 ألف أميركي في 2016

الاستثمارات الصينية وظّفت 140 ألف أميركي في 2016

بكين

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
26 ابريل 2017
+ الخط -
أكد تقرير حديث، أن الاستثمارات الصينية المباشرة في الولايات المتحدة تضاعفت ثلاث مرات في عام 2016 مقارنة بعام 2015، مع قيام الشركات الصينية بتوظيف أكثر من 140 ألف أميركي.

وقفزت الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة، التي مضت بالفعل في مسار تصاعدي خلال السنوات الخمس الماضية، إلى 46 مليار دولار أميركي في العام الماضي، بزيادة نسبتها أكثر من 200% عن التسجيل السابق في عام 2015 والذي بلغت فيه 15 مليار دولار، حسبما أفاد التقرير الذي نشرته، أول من أمس، اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية - الصينية ومؤسسة "روديوم غروب" المتخصصة في الأبحاث الاقتصادية ومقرها نيويورك.

ووفقاً لوكالة الأنباء الصينية (شنخوا)، كتب ستيفن أورلينز، رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية - الصينية في التقرير "باعتباري مراقباً ومشاركاً في الموجة المبكرة من الاستثمارات الأميركية في الصين، شهدت بنفسي قوة رأس المال الموظف توظفياً جيداً في النهوض بالمجتمعات وتغيير حياتها". وأضاف أورلينز بقوله "إنني أشهد اليوم قصة مماثلة بدأت تتكشف مع الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة".

وحتى نهاية العام الماضي، كانت هناك حوالى 3200 شركة مملوكة لصينيين تعمل في أنحاء 98 في المائة من المقاطعات الأميركية وتوظف أكثر من 140 ألف أميركي، وهو رقم أكثر من تسعة أضعاف مما تم تسجيله في عام 2009.

وأشار التقرير إلى أن العدد المتزايد من العمال الأميركيين الذين توظفهم الشركات الصينية يتفق مع الوعد الانتخابي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخلق المزيد من فرص العمل في البلاد.

وقال أورلينز إن "البيانات تشير تماماً إلى أن الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة مكملة لمحور اهتمام الإدارة الحالية والمتمثل في خلق وظائف للأميركيين وحمايتها".

 

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون