السعودية: وزراء الثقافة والإعلام والخدمة المدنية والاتصالات بنكهة اقتصادية

السعودية: وزراء الثقافة والإعلام والخدمة المدنية والاتصالات بنكهة اقتصادية

23 ابريل 2017
جلسة لمجلس الوزراء السعودي (Getty)
+ الخط -
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمس السبت تغييرات في الحقائب الوزارية، حيث شملت التغييرات تولي مسؤولين مناصب وزارية من خلفيات اقتصادية وقانونية، وهو ما يدعم توجه السعودية في تحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى برنامج التوازن المالي 2020 والذي يساهم في تحسين ترشيد الإنفاق الذي وضعته السعودية هدفا لها.

وتولى وزارة الاتصالات عبدالله السواحه، الخبير في التكنولوجيا وإدارة الأعمال، كما تولى عصام بن سعد بن سعيد، وزارة الخدمة المدنية، وتولى عواد العواد وزارة الثقافة والإعلام، كما تم تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وما يميز الوزراء الجدد تمتعهم بالخبرات الواسعة. ونرصد في هذا التقرير الخبرات العلمية والعملية للوزراء الجدد.


عبد الله السواحه : وزير الاتصالات


يملك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الجديد المهندس عبد الله السواحه خلفية اقتصادية وتكنولوجية مميزة، فهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبكالوريوس في علوم الحاسب من جامعة واشنطن في سياتل، واجتاز برنامج التعليم التنفيذي في جامعة هارفرد لإدارة الأعمال.
والوزير الجديد من الأعضاء الفاعلين في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في السعودية، وعضو في مجلس إدارة المجلس الاستشاري للتكنولوجيا في جامعة الأمير محمد بن فهد، ومؤسس حاضنة الريادة الاجتماعية التي تدعم رواد الأعمال لتوفير حلول حياتية في مجالات الصحة والتعليم.
وسبق للمهندس السواحه أن شغل منصب المدير العام لشركة "سيسكو" السعودية في العام 2016 بعد أن ترقى في عدة مناصب بالشركة التي التحق بها في عام 2005 كرئيس للفريق الفني.

عصام بن سعد بن سعيد: وزير الخدمة المدنية

يمتلك الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الخدمة المدنية الجديد، خبرات وزارية وإدارية إلى جانب خبراته العملية، فقد سبق أن تسلم وزارة الإسكان، كما شغل قبل تعيينه منصب وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الشورى، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة القاهرة، ونال أيضاً شهادة ماجستير في القانون الدستوري، كما أنه حصل على درجة البكالوريوس في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود.

عواد العواد: وزير الثقافة والإعلام

يملك الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام الجديد خلفية اقتصادية كبيرة. حاصل على درجة الدكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة "وورك" عام 2000، ولديه شهادة الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن عام 1996 وحصل على البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود عام 1993، وحاصل أيضاً على برنامج جامعة "هارفارد" للتنفيذيين، وعلى برنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وبرنامج "كرانفيلد" المكثف للإدارة العليا، وبرنامج العمليات المصرفية من معهد الدراسات المالية، وحاصل على برنامج "ايزن هاور" للقيادات الأمنية.

تم تعيينه في عام 2015 سفيراً في ألمانيا، وعمل قبلها كمستشار للشؤون الاقتصادية والمالية بالمكتب الخاص لولي العهد، وفي عام 2010 كان مستشاراً لأمير منطقة الرياض.
وكان بدأ حياته العملية في عام 2000 في مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" حيث كان مدير الدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المالي، وفي عام 2004 شغل منصب نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية وفقًا للمعايير العالمية.

عبد العزيز بن سلمان: وزير دولة لشؤون الطاقة

كما جاء قرار تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مؤشراً لاستمراره في رسم السياسة البترولية.
ويعد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، الرجل الثاني في وزارة البترول، قبل أن يتحول اسم الوزارة إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهو عضو ثابت في وفد المملكة إلى "أوبك" منذ دخوله إلى الوزارة في 1987.
وحصل عبد العزيز بن سلمان على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1982، وعين بعدها محاضراً بالجامعة، ومن ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة نفسها في عام 1985، وشغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد من عام 1985 إلى 1987.
كما استمد الأمير عبد العزيز بن سلمان خبرته في مجالات البترول والطاقة من خلال رئاسته وعضويته لكثير من الجمعيات والمعاهد الدولية البارزة، فهو عضو في مجلس المحافظين لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة في بريطانيا، وعضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عضويته في المجلس الاستشاري بالجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن.

المساهمون