الجزائر: تورط قيادية في حزب بوتفليقة بقضية رشوة انتخابية

الجزائر: تورط قيادية في حزب بوتفليقة بقضية رشوة انتخابية

22 مارس 2017
ستشهد الجزائر انتخابات برلمانية في مايو المقبل(باتريك باز/فرانس برس)
+ الخط -



أقال حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، والذي يتزعمه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عضوة في المكتب القيادي للحزب، بعد تورطها في قضية رشوة خلال الترشيحات للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل.  

وقرر الأمين العام للحزب جمال ولد عباس إنهاء مهام سليمة عثماني عضو المكتـب السياسي المكلفة بالمرأة، على خلفية اتهامها بتلقي عمولات مالية من قبل نائب في البرلمان لتزكيته كمرشح في قائمة الحزب للانتخابات المقبلة.

وكانت مصالح الأمن الداخلي (فرع من جهاز المخابرات) قد داهمت شقة العضوة القيادية في حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحوز على الأغلبية في الحكومة والبرلمان، وضبطتها متلبسة بتلقي عمولة رشوة قدمها لها النائب المنتهية دورته النيابية نور الدين كيحل.

وأقر النائب كيحل بابتزازه من قبل العضو القيادي في الحزب سليمة عثماني، ومطالبته بمبلغ يعادل 120 ألف دولار، لقاء تدخلها لتزكيته كمرشح للحزب، وقام بتسجيل المكالمة التي تؤكد الابتزاز وسلم نسخة منها إلى جهاز الأمن الداخلي.

وكان الأمين العام للحزب جمال ولد عباس قد أقر بالحادث، وقال إنه يثق في جهاز الأمن الذي يحقق في القضية والعدالة التي ستبت فيها.

وذكرت تقارير سابقة أن نجل ولد عباس متورط في قضية الرشوة، وأنه تمت مداهمة بيته أيضا.