أزمة الدولار تدفع معلمي البعثة المصرية بالسودان للإضراب

أزمة الدولار تدفع معلمي البعثة المصرية بالسودان للإضراب

24 فبراير 2017
أزمة الدولار تطاول البعثات التعليمية (Getty)
+ الخط -
للمرة الثانية، تتفاقم أزمة المعلمين المصريين المبتعثين للسودان، بسبب تأخير الحكومة المصرية إرسال رواتبهم بالدولار.

وقال بيان لمعلمي البعثة إنهم سينظمون وقفة احتجاجية، الأربعاء 1 مارس/آذار، أمام مقر السفارة المصرية، اعتراضاً على عدم صرف البنك المركزي المصري لنصف رواتبهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016 حتى الآن.

وأكد معلمو البعثة، وعددهم 169 معلماً، أنه إذا لم يتم صرف رواتبهم حتى نهاية فبراير/ شباط الحالي، سيتم التصعيد عن طريق الاعتصام والإضراب عن الطعام وتعليق العمل.

ويتقاضى المعلمون في البعثة المصرية بالسودان رواتبهم بالدولار، حيث تتكفل منظمة اليونيسكو بدفع تلك الرواتب مقدمًا للبنك المركزي المصري عن 21 شهرًا –مدة عمل البعثة- على أن يتم ضخها بحسابات المعلمين كل شهر.

وبدأت الأزمة في أبريل/ نيسان الماضي، حينما فوجئ معلمو البعثة المصرية بالسودان في نهاية الشهر، بخصم نصف راتبهم الشهري الذي يتقاضونه بالدولار. وحينما قدموا شكوى عُرض عليهم تقاضي نصف راتبهم بالدولار والنصف الآخر بالجنيه المصري، الأمر الذي رفضه معلمو البعثة.

ووسط تجاهل المسؤولين المصريين، هدد معلمو البعثة بعدم المشاركة في أعمال امتحانات منتصف العام التي جرت في بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فحضر القنصل المصري بالسودان إلى مقر البعثة التعليمية، واعداً بضخ المرتبات كاملة، بعدها هدأ المعلمون بعد ضخ الدفعة الأولى من الرواتب إلى حساباتهم الخاصة.

وكانت أزمة الدولار تسببت في مشاكل عدة مع الدبلوماسيين المصريين وأعضاء البعثات المصرية بالخارج، وتم دفع نصف رواتب الدبلوماسيين بالدولار والنصف الآخر بالجنيه المصري، مؤخراً.

المساهمون