عملة بيتكوين تقفز لمستوى قياسي فوق 12.5 ألف دولار

وتلقت بيتكوين دعما بعد إعلان الجهة الرئيسية المنظمة لسوق المشتقات في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، أنها ستسمح لمجموعة سي.ام.إي وسي.بي.أو.إي غلوبال ماركتس بإدراج عقود بتكوين آجلة.

وتفتح الخطوة الباب لمزيد من التنظيم الرقابي لكنها تسهل أيضا توسيع نطاق تبنيها، إذ إن العقود الآجلة والمشتقات الأخرى ستزيد من سهولة تداول فئة الأصول الجديدة.

" أصدر البنك المركزي الهندي، تحذيرًا للمرة الثانية هذا العام بشأن العملات الرقمية والمخاطر المحتملة جراء تداولها "

وصعدت العملة صعودا فلكيا إلى عشرة أمثال قيمتها من أقل من ألف دولار في مطلع العام وهو ما جذب اهتمام الجهات التنظيمية في أنحاء العالم، كما صعدت بيتكوين 7% إلى 12500 دولار على منصة بتستامب للتداول في لوكسمبورغ.

وأحدث إصدار عملة بيتكوين الافتراضية للمرة الأولى، في يناير/كانون الثاني 2009، والنجاح الكبير الذي حققته، ثورة في عالم المعاملات المالية عبر الإنترنت، وأخذ العديد من مطوري البرامج يطلقون المزيد من العملات المشفرة القائمة على نظام لامركزي لا يحتاج إلى وسيط، وبلغت أنواع العملات الرقمية أكثر من 10 عملات، في ظل الإقبال المتزايد عليها، ما أدى إلى توسيع دائرة تداول هذه النوعية من العملات، في ظل جني مكاسب خيالية لحائزيها خلال الفترة الأخيرة.
 وتبدي البنوك المركزية في عدد كبير من الدول، مخاوف بشأن توسع مواطنيها في تداول العملات الرقمية.

وأصدر البنك المركزي الهندي، تحذيرًا للمرة الثانية هذا العام بشأن العملات الرقمية وبيتكوين على وجه الخصوص، والمخاطر المحتملة جراء تداولها.

 ووجه البنك تحذيره في الإشعار العام الصادر أمس الثلاثاء، لمستخدمي وحائزي ومتداولي العملات الرقمية، على غرار البيتكوين، من الأضرار الاقتصادية والمالية والقانونية والأمنية المحتملة نتيجة التعامل بهذه العملات.

 وشدد البنك على رفضه الترخيص للشركات أو لأي كيان يدير مخططات متعلقة بالعملات الرقمية أو يتعامل مع بيتكوين، وهو ما سبق التأكيد عليه في تحذير أولي صدر قبل نحو 10 أشهر.

 وحذر البنك المركزي الهندي على مدار السنوات الماضية من تبني العملات الرقمية، لكن إشعاره الأخير تضمن للمرة الأولى تحذيرًا ضد عمليات الطرح الأولي للعملات الافتراضية التي تهدف لجمع التمويل للشركات.