غموض بعودة السياحة الروسية لمصر
مصر في انتظار عودة السياح الروس (الاناضول)
على الرغم من تأكيد الجانب الروسي على استعداده لاستئناف رحلات الطيران المباشر إلى القاهرة قريبا، إلا أن آفاق عودة حركة السياحة الروسية إلى منتجعي الغردقة وشرم الشيخ لا تزال غامضة. وذكرت وكالة تاس، أمس، نقلا عن نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش أن المحادثات ما زالت جارية بين روسيا ومصر لتحديد موعد استئناف الرحلات الجوية إلى مصر. وقال دفوركوفيتش إن البلدين سيتناقشان حول الموعد وسيوقعان وثائق إن توصلا لاتفاق.
وبالتزامن مع زيارة وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، إلى موسكو للتوقيع على
برتوكول أمني تمهيدا لاستئناف حركة الطيران المتوقفة منذ أكثر من عامين بين البلدين، أكد وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، الذي سبق له أن رجح انطلاق أول رحلة جوية من موسكو إلى القاهرة في فبراير/شباط المقبل، توقع حسم مسألة استئناف الرحلات إلى المنتجعات المصرية في العام المقبل دون ذكر أي موعد محدد.
وقال سوكولوف لقناة "روسيا 24": "هذه خطوة جادة، وزملاؤنا المصريون قطعوا شوطا كبيرا على الطريق إلى الأمام. فيما يتعلق بمطاري شرم الشيخ والغردقة، لا يزال هناك عمل يجب إتمامه، وهذه مهمة العام المقبل. نأمل أن ينجح زملاؤنا المصريون في هذه المهمة".
وبذلك يعني استئناف الطيران بين روسيا ومصر عودة الطيران المنتظم إلى القاهرة فقط، مما سيسمح بعودة أعداد محدودة من السياح الروس إلى مصر، لكن دون استعادة الأرقام السابقة (3 ملايين سائح في عام 2014)، في ظل بقاء رحلات الطيران العارض (تشارتر) منخفضة التكاليف إلى الغردقة وشرم الشيخ، عالقة.
يذكر أن روسيا فرضت حظراً على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة "أيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومقتل 224 شخصاً.
وبحسب المديرة التنفيذية لاتحاد الشركات السياحية الروسية، مايا لوميدزه، فإن استئناف الرحلات إلى القاهرة لن يؤدي إلى عودة السياح الروس إلى مصر بسبب بعد القاهرة عن المنتجعات والتكلفة العالية لرحلات الطيران المنتظمة.
ومع تلاشي الآمال في العودة السريعة للسياحة الروسية، بدأت المنتجعات المصرية تتكيف تدريجيا مع غيابهم من خلال جذب مزيد من السياح من أوكرانيا وبيلاروسيا وألمانيا وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية والغربية.
وأوضح مصدر بأحد فنادق الغردقة أن نسبة الإشغال تتراوح حاليا بين 50 و60% مقابل انخفاضها إلى ما دون 30% بعيد توقف السياحة الروسية. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال مع "العربي الجديد": "على مدى خمس سنوات، اعتمد الفندق على السياحة الروسية، وكانت نسبة الإشغال في الموسم العالي تبلغ 100%، ولكنها هبطت إلى أقل من 30% بعد فرض الحظر على الرحلات". وأضاف: "تمكنا من رفع الإشغال من خلال استقبال مزيد من السياح الأوكرانيين والبيلاروس والألمان والبريطانيين، بالإضافة إلى زيادة حركة السياحة الداخلية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في ختام محادثاته مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة يوم الاثنين الماضي، أن روسيا "مستعدة بشكل عام لاستئناف الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة" دون التطرق إلى الرحلات إلى الغردقة وشرم الشيخ.
اقــرأ أيضاً
وبالتزامن مع زيارة وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، إلى موسكو للتوقيع على
برتوكول أمني تمهيدا لاستئناف حركة الطيران المتوقفة منذ أكثر من عامين بين البلدين، أكد وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، الذي سبق له أن رجح انطلاق أول رحلة جوية من موسكو إلى القاهرة في فبراير/شباط المقبل، توقع حسم مسألة استئناف الرحلات إلى المنتجعات المصرية في العام المقبل دون ذكر أي موعد محدد.
وقال سوكولوف لقناة "روسيا 24": "هذه خطوة جادة، وزملاؤنا المصريون قطعوا شوطا كبيرا على الطريق إلى الأمام. فيما يتعلق بمطاري شرم الشيخ والغردقة، لا يزال هناك عمل يجب إتمامه، وهذه مهمة العام المقبل. نأمل أن ينجح زملاؤنا المصريون في هذه المهمة".
وبذلك يعني استئناف الطيران بين روسيا ومصر عودة الطيران المنتظم إلى القاهرة فقط، مما سيسمح بعودة أعداد محدودة من السياح الروس إلى مصر، لكن دون استعادة الأرقام السابقة (3 ملايين سائح في عام 2014)، في ظل بقاء رحلات الطيران العارض (تشارتر) منخفضة التكاليف إلى الغردقة وشرم الشيخ، عالقة.
يذكر أن روسيا فرضت حظراً على جميع الرحلات الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة "أيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومقتل 224 شخصاً.
وبحسب المديرة التنفيذية لاتحاد الشركات السياحية الروسية، مايا لوميدزه، فإن استئناف الرحلات إلى القاهرة لن يؤدي إلى عودة السياح الروس إلى مصر بسبب بعد القاهرة عن المنتجعات والتكلفة العالية لرحلات الطيران المنتظمة.
ومع تلاشي الآمال في العودة السريعة للسياحة الروسية، بدأت المنتجعات المصرية تتكيف تدريجيا مع غيابهم من خلال جذب مزيد من السياح من أوكرانيا وبيلاروسيا وألمانيا وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية والغربية.
وأوضح مصدر بأحد فنادق الغردقة أن نسبة الإشغال تتراوح حاليا بين 50 و60% مقابل انخفاضها إلى ما دون 30% بعيد توقف السياحة الروسية. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال مع "العربي الجديد": "على مدى خمس سنوات، اعتمد الفندق على السياحة الروسية، وكانت نسبة الإشغال في الموسم العالي تبلغ 100%، ولكنها هبطت إلى أقل من 30% بعد فرض الحظر على الرحلات". وأضاف: "تمكنا من رفع الإشغال من خلال استقبال مزيد من السياح الأوكرانيين والبيلاروس والألمان والبريطانيين، بالإضافة إلى زيادة حركة السياحة الداخلية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في ختام محادثاته مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة يوم الاثنين الماضي، أن روسيا "مستعدة بشكل عام لاستئناف الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة" دون التطرق إلى الرحلات إلى الغردقة وشرم الشيخ.
