شتاء الصين يرفع سعر الغاز إلى 10 دولارات
الشتاء يضرب مواطني الريف بالصين (Getty)
من المتوقع أن يبلغ الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال مستوى قياسياً في الشتاء الحالي، وذلك بسبب تحول التدفئة في معظم المساكن الصينية من الفحم إلى الغاز الطبيعي ضمن تلبية التزامات الصين تجاه اتفاقية المناخ.
وتتجه واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال لتسجيل مستويات قياسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، مع توقع وصول الطلب إلى ذروته في أشهر الشتاء في الوقت الذي تتحول فيه ملايين الأسر من حرق الفحم للتدفئة إلى استخدام الغاز، ما يرفع أسعار الوقود.
ورغم أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يملك احتياطات ضخمة من الغاز ويمكنه أيضاً الاستيراد من خلال خطوط أنابيب، إلا أن معظم الزيادة في الطلب ستتم تلبيتها باستخدام ناقلات الغاز المسال.
وتظهر بيانات الشحن على تومسون رويترز، أن واردات الصين من الغاز المسال ستصل إلى أربعة ملايين طن للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني، لتتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي والبالغ 3.7 ملايين طن. ورفع الطلب المتزايد على الغاز أسعار الغاز المسال المحلية إلى مستويات قياسية تجاوزت 7 آلاف يوان (1060 دولارا) للطن هذا الأسبوع.
ويقول تجار إنه بالرغم من أن الطلب الصيني على الغاز المسال ما زال يعادل فقط نصف نظيره في اليابان، أكبر مستهلك في العالم، إلا أن الصين أصبحت المحرك الرئيسي للأسعار الفورية للغاز المسال في آسيا والتي قفزت بنسبة 80% من منتصف 2017 إلى نحو 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى لها منذ يناير/ كانون الثاني 2015.
وتجاوزت أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلية في الصين سبعة آلاف يوان (1061 دولارا) للطن، مسجلة أعلى مستوى لها منذ عام 2011 على الأقل، مع ارتفاع الطلب في ظل استهلاك ملايين المنازل للغاز في فصل الشتاء بدلا من الفحم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتتجه واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال لتسجيل مستويات قياسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، مع توقع وصول الطلب إلى ذروته في أشهر الشتاء في الوقت الذي تتحول فيه ملايين الأسر من حرق الفحم للتدفئة إلى استخدام الغاز، ما يرفع أسعار الوقود.
ورغم أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يملك احتياطات ضخمة من الغاز ويمكنه أيضاً الاستيراد من خلال خطوط أنابيب، إلا أن معظم الزيادة في الطلب ستتم تلبيتها باستخدام ناقلات الغاز المسال.
وتظهر بيانات الشحن على تومسون رويترز، أن واردات الصين من الغاز المسال ستصل إلى أربعة ملايين طن للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني، لتتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي والبالغ 3.7 ملايين طن. ورفع الطلب المتزايد على الغاز أسعار الغاز المسال المحلية إلى مستويات قياسية تجاوزت 7 آلاف يوان (1060 دولارا) للطن هذا الأسبوع.
ويقول تجار إنه بالرغم من أن الطلب الصيني على الغاز المسال ما زال يعادل فقط نصف نظيره في اليابان، أكبر مستهلك في العالم، إلا أن الصين أصبحت المحرك الرئيسي للأسعار الفورية للغاز المسال في آسيا والتي قفزت بنسبة 80% من منتصف 2017 إلى نحو 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى لها منذ يناير/ كانون الثاني 2015.
وتجاوزت أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلية في الصين سبعة آلاف يوان (1061 دولارا) للطن، مسجلة أعلى مستوى لها منذ عام 2011 على الأقل، مع ارتفاع الطلب في ظل استهلاك ملايين المنازل للغاز في فصل الشتاء بدلا من الفحم.
(العربي الجديد)
