41.5 % ارتفاعاً بالفائض التجاري لقطر رغم الحصار
زيادة الصادرات القطرية (معتصم الناصر/العربي الجديد)
كشف تقرير رسمي أن الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، (الفرق بين الصادرات والواردات) خلال شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2017، حقق فائضا مقداره 12.5 مليار ريال (نحو 3.4 مليارات دولار)، مسجلا ارتفاعا قدره 3.7 مليارات ريال (نحو مليار دولار)، أي بنسبة زيادة 41.5 % مقارنة بالشهر المماثل من العام 2016، ويأتي ذلك رغم الحصار الذي تفرضه 4 دول عربية على الدوحة وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي.
وأكد التقرير الشهري الأولي حول إحصاءات التجارة الخارجية الذي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت في سبتمبر/ أيلول الماضي 20.6 مليار ريال تقريبا أي بارتفاع نسبته 20 % مقارنة بشهر سبتمبر من العام 2016، وبانخفاض نسبته 3.8 % مقارنة بشهر أغسطس/ آب عام 2017.
من جهة أخرى، انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2017، لتصل إلى نحو 8.1 مليارات ريال وبنسبة 2.8 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفضت بنسبة 6.9 % مقارنة بشهر أغسطس/آب الماضي، وفقاً لتقرير وزارة التخطيط الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وحسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر سبتمبر بقيمة 3.4 مليارات ريال تقريبا أي ما نسبته 16.7 % من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها سنغافورة بقيمة 3 مليارات ريال تقريبا أي ما نسبته 14.5 % من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 2.9 مليار ريال تقريبا وبنسبة 14.0 بالمائة.
وخلال نفس الشهر، جاءت مجموعة "السيارات المصممة لنقل الأشخاص" على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.3 مليار ريال تقريبا وبانخفاض نسبته 39.9 % مقارنة مع شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2016. وحسب دول المنشأ الرئيسية احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بقيمة 1 مليار ريال تقريبا وبنسبة 12.5 % من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 0.9 مليار ريال بنسبة 10.8 %، تليها ألمانيا بقيمة 0.7 مليار ريال بنسبة 8.6 %.
