انخفاض الأسعار عالمياً يقلل فاتورة الحبوب الجزائرية

استطاعت الجزائر أن تُخفض فاتورة واردات الحبوب (قمح وذرة وشعير) بما يقارب 19%خلال 2016 مقارنة مع 2015 رغم ارتفاع طفيف في الكميات المستوردة حسب ما كشفت عنه الجمارك الجزائرية.

وانخفضت فاتورة واردات الحبوب إلى 2.54 مليار دولار في الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مقابل 3.13 مليارات دولار خلال نفس الفترة من 2015 أي بتراجع بلغ 18.95%، أما الكميات المستوردة فسجلت ارتفاعاً طفيفاً إلى 12.35 مليون طن مقابل 12.34 مليون طن.

وتراجعت فاتورة واردات القمح (صلب ولين) إلى 1.67 مليار دولار مقابل 2.18 مليار دولار أي بتراجع بلغ 23.21 % بعد أن تم استيراد 7.66 ملايين طن مقابل 7.63 ملايين طن.

أما بالنسبة للذرة فقدرت وارداتها بـ 717.72 مليون دولار مقابل 795.13 مليون دولار في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني من 2015.

ويفسر تراجع فاتورة الحبوب من جهة بانخفاض الأسعار في الأسواق العالمية وهذا منذ 2015 بفعل وفرة المخزون والمحاصيل العالمية الجيدة، وكذلك التراجع الطفيف للكميات المستوردة بالنسبة للقمح اللين.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى لسنة 2016 شهدت أسعار الحبوب انخفاضا كبيرا، حيث بلغت 331 دولارا للطن الواحد من القمح الصلب أي بتراجع نسبته 32 % مقارنة بنفس الفترة لـ 2015 و192 دولار للطن الواحد للقمح اللين بتراجعٍ بلغ 23 %.

للإشارة فان فاتورة استيراد الجزائر للحبوب في 2015 قدرت بـ 3.43 مليارات دولار مقابل 3.54 مليارات دولار في 2014، بعدما بلغت الكميات المستوردة 13.67 مليون طن مقابل 12.3 مليون طن في 2014.