قرارات أوباما الاقتصادية التي وعد ترامب بإلغائها (إنفوغراف)

قرارات أوباما الاقتصادية التي وعد ترامب بإلغائها (إنفوغراف)

15 يناير 2017
+ الخط -
سيبدأ دونالد ترامب في يومه الأول في البيت الأبيض الجمعة، على الأرجح، تنفيذ الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية وأولها إزالة تركة باراك أوباما من إلغاء إصلاح التأمين الصحي إلى طرد مهاجرين وإلغاء معاهدات تجارية وبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

ويمكن إلغاء بعض قرارات الرئيس الديمقراطي الذي بقي ثمانية أعوام في السلطة، بتوقيع بسيط.

ووعد ترامب "بإلغاء كل مرسوم أو مذكرة أو أمر مخالف للدستور وقعه الرئيس أوباما"، لكن هناك قوانين تتطلب تبني قوانين جديدة من قبل الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

وقال ديفيد ليوبولد، المحامي المتخصص بالهجرة؛ إحدى أهم القضايا لدى ترامب، "لا يمكنه أن يصل ويفعل ما يشاء من اليوم الأول".

وأضاف "في الديمقراطية ليس هناك رئيس مجلس إدارة".

قطاع الصحة

أحد أعقد الملفات، لكن الخطاب المرتبط به بسيط: نظام التأمين الصحي الذي أقر في 2010 وأطلق عليه اسم "أوباما كير"، يجب أن "يلغى ويستبدل".

قالت مصادر في محيط ترامب أنه سيوقع فور وصوله إلى البيت الأبيض مراسيم مرتبطة بإلغاء هذا القانون لإلغاء الغرامات التي تفرض مثلاً على الأميركيين الذين يرفضون التسجل في تأمين صحي إجباري قانونياً، لكن المشكلة هي التصويت في وقت لاحق من قبل الكونغرس على قانون جديد يُعيد رسم النظام الصحي وهي مهمة كبيرة جداً لا يبدو برنامجها الزمني واضحاً.

ويريد ترامب أن يتم التصويت على هذا النص "بشبه تزامن" مع قانون إلغاء "أوباماكير".

أيضاً خلال الحملة الانتخابية، وعد ترامب بأن يطرد أولاً المهاجرين الذين يرتكبون جنحاً ويبلغ عددهم مليوني شخص على حد قوله، لكن ليوبولد يقلل من أهمية الحزم في هذا الاقتراح، مذكراً بأن ادارة أوباما كانت من أولوياتها طرد المتسللين الذين يمثلون خطراً أو من أصحاب السوابق.

ويمكن لرئيس الجمهورية في المقابل أن يلغي فوراً "وبمجرد التوقيع"، بحسب المحامي نفسه، البرنامج الإداري المعروف باسم "داكا" الذي وضعه أوباما في 2012 وسمح لأكثر من 750 ألفاً من المهاجرين السريين الذين وصلوا في سن الشباب إلى الأراضي الأميركية بتنظيم أوضاعهم.

وقد تعهد الرئيس المنتخب أيضاً أن يقترح في اليوم الأول من ولايته مشروع قانون لتمويل بناء جدران يريد تشييدها لاستكمال الحواجز والجدران الموجودة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ويستطيع ترامب أيضاً تعليق استقبال اللاجئين السوريين فوراً وكذلك المهاجرين القادمين من "مناطق تشهد أعمالا إرهابية"، إذ لا يمكن التحقق بشكل سليم من ملفات طالبي تأشيرات الدخول.

البيئة والطاقة

أعلن نائب الرئيس المقبل مايك بنس "انتهاء الحرب على الفحم من اليوم الأول".
هذا الوعد يمكن أن يعني عملياً إلغاء قرار وقع لمنح امتيازات استخراج الفحم وفتح مزيد من الأراضي للشركات المنجمية من أجل تحفيز إنتاج النفط والفحم والغاز الطبيعي.

كذلك عبّر ترامب عن نيته الموافقة على أنبوب النفط "كيستون اكس ال" بين كندا والولايات المتحدة" الذي رفضه أوباما.

وينوي الرئيس الجمهوري أيضاً أن يلغي على الفور "دفع المليارات لبرامج الأمم المتحدة حول التغير المناخي"، عبر تحويل هذه الأموال إلى مشاريع للبنى التحتية البيئية.


التجارة الحرة
يمكن أن يعلن ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من الشراكة عبر المحيط الهادئ وهي المعاهدة التي تفاوضت حولها الولايات المتحدة لأحد عشر عاماً مع 11 بلداً في منطقة آسيا المحيط الهادئ، وقد دعم أوباما هذه المعاهدة لكن الكونغرس لم يصادق عليها.

ويريد ترامب أيضاً إعادة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر لشمال الأطلسي مع المكسيك وكندا لمنع نقل الوظائف إلى الجارة الجنوبية.

ووعد بأن يأمر وزير الخزانة في إدارته بإدانة الصين واعتبارها بلداً "يتلاعب" بعملته وهي خطوة قد تؤدي إلى عواقب وتُثير غضب الصين.

وأخيراً وعد ترامب بأن "يطهر" الطبقة السياسية في واشنطن وينوي منع أي شخص عيّنه في إدارته من أن يصبح عضواً في أي مجموعة ضغط في السنوات الخمس التي تلي مغادرته منصبه. كذلك يُريد تجميد توظيف الموظفين الفدراليين.


(فرانس برس)


المساهمون