اليمن يسعى لتفعيل منح خليجية لمواجهة أزمة الكهرباء

قالت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، إنها تسعى لمواجهة أزمة الكهرباء من خلال تفعيل منح خليجية جمدتها الحرب تقدر بحوالي 210 ملايين دولار. وخلال اجتماع استثنائي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، كلف رئيس الوزراء أحمد بن دغر، وزيري المالية والتخطيط والتعاون الدولي باستعجال تفعيل المنح الخليجية لقطاع الكهرباء في اليمن.

وطلبت الحكومة تفعيل المنح الممولة من الصندوق الكويتي بمبلغ 115 مليون دولار، مخصصة لمشروع الربط الكهربائي في مدينة عدن، بالإضافة إلى 50 مليون دولار من صندوق أبو ظبي مخصصة لمشروع خطوط النقل في محافظات وسط البلاد.

كما طلبت الحكومة بتفعيل منحة مقدمة من الصندوق السعودي لتمويل عقد محطات التحويل بمبلغ 45 مليون دولار.

وأقرت الحكومة إنشاء محطة محلية في عدن تعمل بالمازوت لتوليد الكهرباء لمحافظات جنوب البلاد بقدرة 150 ميغاوات وبكلفة 172 مليون دولار، بالإضافة إلى إعادة تأهيل محطة الحسوة في مدينة عدن بمبلغ 29 مليوناً و700 ألف دولار بتمويل حكومي كامل، لرفع كفاءة المحطة بقدرة توليدية إضافية 80 ميغاوات، ما يرفع قدرة المحطة من 60 إلى 140 ميغاوات.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد) أزمة كهرباء خانقة، وازداد عدد ساعات انقطاع التيار، منذ الأحد الماضي، إلى حوالي 18 ساعة في اليوم.

وقال مسؤول في مكتب محافظ عدن، اليوم الخميس، إن كهرباء عدن مهددة بالتوقف بسبب انعدام مادة الديزل وإن قدرة محطات التوليد المحلية تراجعت إلى أدنى مستوياتها.