منتدى الطاقة العالمي ..إجماع على ضرورة استقرار السوق النفطية

منتدى الطاقة العالمي ..إجماع على ضرورة استقرار السوق النفطية

28 سبتمبر 2016
سون أكد أن الأسعار الحالية غير مناسبة(العربي الجديد)
+ الخط -

أكد وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، اليوم، ضرورة تخطي أسعار النفط سقف 50 دولاراً أميركياً، داعياً الى إيجاد اتفاق وحل إيجابي بين الدول المنتجة والمستهلة للنفط لضمان استقرار السوق النفطية العالمية.

وأكد الوزير الجزائري للطاقة، خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم، مع أمين عام المنتدى الدولي للطاقة، خيانشنغ سون، بالعاصمة الجزائرية أن "الأسعار الحالية لا تناسب الدول المنتجة ولا المستهلكة"، مضيفاً أن هناك مخاوف من عدم استقرار السوق الدولية التي ستؤدي لا محالة الى وضعية معقدة في المستقبل في السنوات القادمة".


وأوضح بوطرفة، أن "أسعار النفط الحالية ستعيق عجلة الاستثمار في مجال الطاقة، مضيفاً أن الوضع في السوق النفطية ومآلات الأسعار تفرض على المعنيين من منتجين ومستهلكين  الاستثمار وتطوير الطاقات المتجددة وترشيد الطاقة في المستقبل".

وفي سياق ذي صلة قال بوطرفة: "إن أعمال جلسات المنتدى التي جرت في إطار مغلق سمحت بتقديم وجهات نظر متباينة وتبادل وجهات النظر بين المشاركين بهدف تحقيق استقرار السوق النفطية العالمية التي تشهد تذبذبات هامة معتبرة، في السنوات الأخيرة".

وبخصوص مغادرة وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مساء أمس الجزائر، قال وزير الطاقة الجزائري: "مغادرته كانت مبرمجة بحسب أجندته ولا يوجد أي مشكل في ذلك".

من جهته قال الأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة، خيانشنغ سون: "أعمال المنتدى العالمي كانت "متميّزة"، حيث فتح المجال أمام تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين للطاقة في ظل سوق نفطية تبقى رهينة للتقلبات". 

وأوضح، أن كل الجلسات كانت "مفتوحة للحوار وكل المشاركين قدموا نظرتهم من خلال واقعهم الاقتصادي البحت"، مشدداً على أهمية هذه الجهود للتوصل الى اتفاق بين كل الدول الأعضاء في الأوبك"، مضيفاً أن "الجزائر بلد شقيق وكل الاتفاقات السابقة تم اتخاذها في الجزائر".

واختتم المنتدى العالمي الـ 15 للطاقة بمشاركة أكثر من 50 دولة من بينهم 28 وزيراً، وشهد مشاركة مسؤولين وخبراء وشركات بترولية وغازية فضلاً عن المنظمات الدولية على غرار المنظمة الدولية للدول المصدرة للنفط (أوبك) الوكالة الدولية للطاقة ومنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث تمحورت أعماله حول الآفاق النفطية والغازية ودور الطاقات المتجددة وأهمية استغلال خدمات الطاقة في التنمية البشرية ودور التكنولوجيا".

كما تمت مناقشة العديد من المحاور في جلسات مغلقة تطرقت لآفاق الطاقة العالمية، وكذا دور الطاقات المتجددة في التنمية مستقبلاً فضلاً عن التطرق الى كبرى مسائل الطاقة لاسيما أسواق النفط والغاز والطاقات المتجددة.   


وبخصوص المنتدى العالمي للطاقة القادم، أعلن أنه سينظم في الهند العام المقبل ثم الصين وكوريا الجنوبية في سنة 2018.

للإشارة من المنتظر أن يعقد 14 وزيراً اجتماع الدول المصدرة للنفط "أوبك" غير الرسمي.




، من أجل التوصل الى اتفاق توافقي بهدف استقرار السوق النفطية. 



المساهمون