مسؤولة عراقية محلية: 70% من بنية الرمادي التحتية مدمرة

مسؤولة عراقية محلية: 70% من بنية الرمادي التحتية مدمرة

بغداد

الأناضول

avata
الأناضول
01 اغسطس 2016
+ الخط -

قالت أسماء عبد الرحمن، عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية، إن "70% من البنية التحتية في مدينة الرمادي مدمرة"، بينما أكد قائمقام المدينة عودة 75% من أهاليها إلى ديارهم، بعد إعلان القوات العراقية، أمس الأحد، عن استعادة منطقة "جزيرة الخالدية"، آخر معاقل تنظيم "داعش"، شرقي الرمادي.

وأوضحت عبد الرحمن، رئيسة لجنة الصحة والبيئة، المشرف العام على اللجنة الطبية التابعة للمحافظة، أن "عددًا من الجسور والمستشفيات والمراكز الصحية في الرمادي (مركز المحافظة) مهدمة".

وأضافت أن المحافظة أعادت تأهيل بعض المراكز الصحية والدوائر الخدمية، "من أجل إعادة أبسط مستلزمات الحياة من الماء والكهرباء لتأمين عودة أكبر عدد ممكن من النازحين إلى ديارهم"، مؤكدة أن "العمل متواصل ليلًا ونهارًا من قبل الدوائر الخدمية في المحافظة".

وأشارت عبد الرحمن إلى أن "موازنة محافظة الأنبار ضعيفة جدًا، ولا يوجد دعم كبير من الحكومة المركزية"، لافتةً إلى أنه "لم تصل سوى 10% من الموازنة المخصصة لها للعام الجاري".

وكشفت أن "موازنة الأنبار للعام الحالي 65 مليار دينار عراقي (نحو 55 مليون دولار)، لم يصل منها سوى 6 -7 مليارات دينار"، مشددة على أن "المبلغ لا يمكن توزيعه على كل المناطق المحررة".

ويواجه العراق مصاعب كبيرة في إعادة إعمار المناطق التي استعادها من تنظيم "داعش"، تمهيدًا لإعادة سكانها إليها، نتيجة ضعف الإمكانات المادية بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع تكاليف الحرب.

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال