الصين تفرض رسوم إغراق على الصلب
الطاقات الإنتاجية الزائدة للصلب تمثل مشكلة عالمية (Getty)
فرضت الصين رسوم مكافحة إغراق بنسبة تصل إلى 46.3% على منتجات الصلب للأغراض الكهربائية، المستوردة من كوريا الجنوبية واليابان والاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن بكين التي تواجه اتهاماً بإغراق أسواق العالم بالصلب الرخيص، بدأت فرض الرسوم، منذ يوم السبت الماضي، بعد التحقيقات التي أجرتها وزارة التجارة وتوصلت لأدلة على إغراق يضر بالصناعة الصينية، مضيفة أن الرسوم تتراوح بين 37.3%، 46.3ً%.
وتحول قطاع الصلب الضخم في الصين إلى الأسواق الخارجية، لمحاولة تخفيف الفائض الضخم في الإنتاج، وزادت الصادرات لمستوى قياسي بلغ 112 مليون طن، خلال العام الماضي 2015، بارتفاع 19.9% عن العام السابق عليه.
وكانت لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة في الصين، قد أعلنت، في الأسبوع الأول من يوليو/ تموز الجاري، أن شركات الصلب والفحم التابعة للحكومة المركزية ستخفض طاقتها الإنتاجية بنحو 10% خلال العامين المقبلين و15% بحلول 2020، ضمن جهودها لمعالجة تخمة المعروض في القطاعين.
وتسعى الصين لتقليص الطاقة الإنتاجية السنوية لقطاع الصلب بما يتراوح بين 100 و150 مليون طن، وطاقة إنتاج الفحم بواقع 500 مليون طن خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة في ظل تراجع الطلب وانخفاض الأسعار منذ فترة طويلة. كانت شركة الصين الدولية المحدودة لرأس المال "سي أي سي سي"، قد خفضت توقعاتها لنمو الناتج المحلي للصين في عام 2016 من 6.9% إلى 6.7%.
وذكرت الشركة نهاية يونيو/حزيران الماضي، أن أسباب خفض توقعات النمو ترجع إلى حد كبير لضعف انتعاش الطلب العالمي.
وكان صناع السياسات في مجموعة العشرين، اتفقوا خلال اجتماع في الصين، يوم الأحد الماضي، على أن الطاقة الإنتاجية الزائدة في قطاع الصلب وصناعات أخرى، تمثل مشكلة عالمية تؤثر سلباً على التجارة العالمية ومن ثم تتطلب رد فعل جماعيّاً.
اقــرأ أيضاً
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن بكين التي تواجه اتهاماً بإغراق أسواق العالم بالصلب الرخيص، بدأت فرض الرسوم، منذ يوم السبت الماضي، بعد التحقيقات التي أجرتها وزارة التجارة وتوصلت لأدلة على إغراق يضر بالصناعة الصينية، مضيفة أن الرسوم تتراوح بين 37.3%، 46.3ً%.
وتحول قطاع الصلب الضخم في الصين إلى الأسواق الخارجية، لمحاولة تخفيف الفائض الضخم في الإنتاج، وزادت الصادرات لمستوى قياسي بلغ 112 مليون طن، خلال العام الماضي 2015، بارتفاع 19.9% عن العام السابق عليه.
وكانت لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة في الصين، قد أعلنت، في الأسبوع الأول من يوليو/ تموز الجاري، أن شركات الصلب والفحم التابعة للحكومة المركزية ستخفض طاقتها الإنتاجية بنحو 10% خلال العامين المقبلين و15% بحلول 2020، ضمن جهودها لمعالجة تخمة المعروض في القطاعين.
وتسعى الصين لتقليص الطاقة الإنتاجية السنوية لقطاع الصلب بما يتراوح بين 100 و150 مليون طن، وطاقة إنتاج الفحم بواقع 500 مليون طن خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة في ظل تراجع الطلب وانخفاض الأسعار منذ فترة طويلة. كانت شركة الصين الدولية المحدودة لرأس المال "سي أي سي سي"، قد خفضت توقعاتها لنمو الناتج المحلي للصين في عام 2016 من 6.9% إلى 6.7%.
وذكرت الشركة نهاية يونيو/حزيران الماضي، أن أسباب خفض توقعات النمو ترجع إلى حد كبير لضعف انتعاش الطلب العالمي.
وكان صناع السياسات في مجموعة العشرين، اتفقوا خلال اجتماع في الصين، يوم الأحد الماضي، على أن الطاقة الإنتاجية الزائدة في قطاع الصلب وصناعات أخرى، تمثل مشكلة عالمية تؤثر سلباً على التجارة العالمية ومن ثم تتطلب رد فعل جماعيّاً.
