البورصات الأوروبية تواصل التراجع..والانتخابات تنعش بورصة إسبانيا

البورصات الأوروبية تواصل التراجع..والانتخابات تنعش بورصة إسبانيا

لندن

رويترز

طوكيو

العربي الجديد

العربي الجديد
27 يونيو 2016
+ الخط -

نزلت الأسهم الأوروبية عند بداية تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بتداعيات تصويت البريطانيين، الخميس الماضي، في استفتاء تاريخي، لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، في حين ارتفعت بورصة مدريد بعد نتائج الانتخابات في إسبانيا.

ونزل مؤشر ستوكس 600 ونظيره يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.6% و0.7%، على الترتيب.

كما تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4%، بعد أن تكبد خسائر بلغت 3.2% في تعاملات الجمعة الماضي.

وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.4%، وبدأ كاك الفرنسي التعاملات متراجعا بنسبة 1%.

في المقابل، ارتفع مؤشر بورصة مدريد الإسبانية نحو 3%، بعد أن حقق الحزب الشعبي، الذي يقوده ماريانو راخوي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، نتائج إيجابية في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي أجريت مطلع هذا الأسبوع.

وفي اليابان، استرد مؤشر نيكي القياسي، اليوم، جزءا من الخسائر الفادحة التي تكبدها الأسبوع الماضي مع ارتفاع نبرة تحذيرات مسؤولين حكوميين من احتمال التدخل في أسواق العملة، من أجل ضمان استقرار الين، بعد أن اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وصعد مؤشر نيكي 2.4%، ليغلق على 15309.21 نقاط، بعد أن هوى بنسبة 7.9 في تعاملات الجمعة الماضي.

وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8% إلى 1225.76 نقطة، ومؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بالنسبة نفسها، لينهي تعاملات اليوم عند 11066.48 نقطة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، بأن بريطانيا اشترطت على إسرائيل السماح بزيارة دبلوماسيين أو ممثلين عن منظمة الصليب الأحمر عناصر النخبة من حماس المعتقلين.
الصورة
ناشطة بريطانية تتلف لوحة بورتريه للورد بلفور بسبب فلسطين (إكس)

منوعات

أعلنت منظّمة بريطانية مؤيدة لفلسطين، الجمعة، أن ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل.
الصورة

سياسة

أغلق محتجون مؤيّدون للفلسطينيين اليوم السبت طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن، مطالبين بوقف فوري للحرب على غزة.
الصورة
تظاهرة تضامنية مع فلسطين وغزة في كتالونيا 26/11/2023 (روبرت بونيت/Getty)

سياسة

منذ صباح 7 أكتوبر الماضي بدا الاتّحاد الأوروبي، أو القوى الكبرى والرئيسية فيه، موحدًا في الاصطفاف إلى جانب إسرائيل، ورفض عملية طوفان الأقصى ووصمها بالإرهاب

المساهمون