الإسترليني يهوي إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً

الإسترليني يهوي إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً

24 يونيو 2016
شباب بريطاني يتابع تهاوي الجنيه الإسترليني اليوم (فرانس برس)
+ الخط -

هوى الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستواه منذ 31 عاماً، متكبداً أكبر خسارة في تاريخه بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما تسبب، أيضاً، في زلزال في البورصات العالمية، خصوصاً الأوروبية.

وكان الإسترليني قد بلغ، أمس، أعلى مستواه منذ بداية 2016 فوق 1.50 دولار عقب نشر نتائج استطلاع للرأي، أظهر تقدم معسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه هبط نحو 17 سنتاً من ذروته مع تأكد فوز معسكر مؤيدي الخروج في الاستفتاء التاريخي.

ونزلت العملة البريطانية نحو 10%، وهي وتيرة هبوط تاريخية تزيد على أي وتيرة انخفاض شهدتها العملة، منذ نظام التعويم الحر لأسعار الصرف، الذي جرى تبنيه في أوائل السبعينيات.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.3305 دولار، مسجلاً أدنى مستوى له أمام الدولار الأميركي، منذ سبتمبر/أيلول 1985، قبل أن يتعافى إلى 1.3750 دولار.

كما تراجع الإسترليني بنسبة 6% أمام اليورو وبنحو 15% أمام الين الياباني.

وفي محاولة لوقف نزيف الجنيه الإسترليني، بادر بنك إنجلترا إلى طمأنة الأسواق، متعهداً بضمان الاستقرار المالي والنقدي للبلاد.

وأعلن البنك عن تخصيص سيولة بقيمة 250 مليار جنيه إسترليني لضخها في السوق إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وأكد أنه "شرع في خطة طوارئ واسعة، ويعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الاقتصاد والمالية وغيرها من السلطات المحلية إلى جانب البنوك المركزية في الخارج".