أوباما: الاقتصاد العالمي لا ينمو بالسرعة المنشودة

أوباما: الاقتصاد العالمي لا ينمو بالسرعة المنشودة

06 مايو 2016
الرئيس الأميركي، باراك أوباما (فرانس برس)
+ الخط -
حث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، الكونغرس على اتخاذ إجراءات لمساعدة الاقتصاد الأميركي، بما في ذلك رفع الحد الأدنى الاتحادي للأجور وإقرار اتفاقيات جديدة للتجارة وتبسيط قانون الضرائب.

وأضاف أوباما، في بيان: "الكونغرس وحده يمكنه أن يسد بشكل كامل الثغرات" التي يمكن أن يستفيد منها الأثرياء والشركات.

وأشار إلى أن قواعد تنظيمية أميركية جديدة أعلنت اليوم تلزم المؤسسات المالية بتحديد هوية المالكين الحقيقيين للشركات "ستحدث فرقا".

كما دعا أوباما الكونغرس إلى إقرار تشريعات تساعد سلطات إنفاذ القانون في التحقيق في الجرائم المالية ومنعها.

وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد توقعت، في بيان أصدرته يوم 11 أبريل/ نيسان الماضي، أن يتباطأ النمو في الاقتصادات الكبرى، مع استمرار تدهور آفاق الولايات المتحدة وبريطانيا، بينما تنحسر قوة الاقتصاد الألماني.

وذكرت المنظمة، والتي تتخذ من باريس مقراً لها، أن مؤشرها الاقتصادي الرئيسي الشهري، والذي يبرز أهم المنعطفات في الاقتصاد العالمي، أظهر علامات على الاستقرار في الصين والهند وفرنسا.

ونبهت إلى أن "المؤشرات الرئيسية المجمعة ما زالت تشير إلى تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان، ومن المتوقع حاليا نفس الوضع في ألمانيا وإيطاليا".

وفي 5 أبريل/ نيسان الماضي، حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، من أن انتعاش الاقتصاد العالمي "بطيء جدا وهش جدا"، في مواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة بتباطؤ الصين والانكماش في الدول المتطورة.

ولفتت إلى أن "دينامية النمو فقدت" في ظل تباطؤ اقتصاد الصين وانهيار أسعار المواد الأولية وانتعاش العديد من الاقتصادات الكبرى بوتيرة مخيبة للتوقعات.

وشددت على أن الغموض الاقتصادي يتفاقم بتهديد الإرهاب والخطر "الصامت" للأوبئة والحروب والاضطهاد التي تدفع الناس إلى الهرب.

وأكدت أن صندوق النقد "في حالة تأهب"، داعية من جديد القوى الكبرى إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية، وإبقاء السياسات النقدية اللينة والاستثمار في البنى التحتية.

المساهمون