جنكيز التركية تتفاوض مع روساتوم لشراء حصة بمحطة نووية

جنكيز التركية تتفاوض مع روساتوم لشراء حصة بمحطة نووية

27 ابريل 2016
لقاء سابق بين رئيس روسا توم ووزير الطاقة التركي(Getty)
+ الخط -



قال مصدر مطلع اليوم الأربعاء إن شركة الإنشاءات التركية جنكيز تجري محادثات بشأن شراء ما يصل إلى 49 % من محطة أكويو للطاقة النووية التي تبنيها روساتوم الروسية وقيمتها 20 مليار دولار.

وتعرض المشروع المملوك لروسيا، وهو أول محطة طاقة نووية تركية، لتعقيدات بسبب تدهور العلاقات بين البلدين بعدما أسقطت تركيا مقاتلة روسية فوق الحدود التركية السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال مسؤولون بهيئة الطاقة التركية في ديسمبر/ كانون الأول إن روساتوم أوقفت أعمال الإنشاء في المشروع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ذلك إن القرار بشأن مستقبل المحطة النووية سيراعي الجانب التجاري فقط.

وقال المصدر إن "المحادثات مع جنكيز للإنشاءات بشأن بيع ما يصل إلى 49 % من أكويو مستمرة منذ فترة".

كانت جنكيز فازت العام الماضي بمناقصة لبناء بعض منشآت محطة أكويو.

ورفضت روساتوم التعليق على الموضوع.




وبيع 49 % منصوص عليه في الاتفاق الحكومي الخاص ببناء المحطة النووية الذي وقعه البلدان في 2010.
وقال المصدر إنه سبق إجراء محادثات بشأن البيع مع مستثمرين آخرين وقد تجرى مجددا.

وأشار إلى عدم وجود إطار زمني للبيع، وقال إنه لا يوجد مستثمر أجنبي مهتم بالشراء في الوقت الحالي، مضيفا أنه لا يوجد بُعد سياسي لعملية البيع.

وقال "بيع الأسهم ليس له علاقة بالعملية السياسية بين تركيا وروسيا بعد إسقاط الطائرة".

كانت تركيا الراغبة في خفض اعتمادها شبه الكامل على استيراد الطاقة، كلفت في عام 2013 روساتوم ببناء مفاعلات بقدرة 1200 ميغاوات في منطقة أكويو بالقرب من مدينة مرسين على ساحل البحر المتوسط.

ولن تعمل محطة أكويو قبل عام 2022 حيث تأجل المشروع مرارا بسبب العقبات التنظيمية والمشاكل المالية التي تعاني منها موسكو.

واختارت الحكومة التركية في 2013 اتحادا ماليا يابانيا فرنسيا لبناء محطة نووية ثانية بتكلفة تقدر بنحو 22 مليار دولار.