733 احتجاجا في مصر خلال الربع الأول من 2016
733 احتجاجا في مصر خلال الربع الأول من 2016
أحصت مؤسسة "مؤشر الديمقراطية"، اليوم الاثنين، نحو 733 احتجاجا في مصر، خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بمعدل 245 احتجاجا شهريا، وستة احتجاجات يوميا.
وأفاد المؤشر بأن شهر فبراير/شباط الماضي كان الأكثر حراكا، بإجمالي احتجاجات وصل إلى 281 احتجاجا، تلاه شهر مارس/آذار بـ241 احتجاجا، ثم يناير/كانون الثاني بـ211 احتجاجا.
مطالب اقتصادية
قالت المؤسسة، في تقرير، إن المشاركين في 542 احتجاجا (74 % من إجمالي الاحتجاجات) رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب بمطالب اقتصادية واجتماعية، بينما بلغ عدد الاحتجاجات التي نظمت للمطالبة بالحقوق المدنية والسياسية 191 احتجاجا، ما يعادل 26% من أسباب الاحتجاج خلال الربع الأول من العام الجاري.
البطالة
عرفت مصر خلال الربع الأول من السنة الجارية 72 احتجاجا ضد البطالة، موزعة بين 26 احتجاجا للمطالبة بفرص عمل، و46 احتجاجا للمطالبة بالتعيين في أماكن الإقامة.
تدني الخدمات
أحصى "مؤشر الديمقراطية"، خلال الربع الأول في مصر، 14 احتجاجا للمطالبة بتوفير وحدات سكنية، و9 احتجاجات اعتراضًا على تدني الخدمات والمرافق، و8 احتجاجات ضد حوادث الطرق، إضافة إلى 4 احتجاجات ضد غرق معدية والمطالبة بانتشال الجثث.
احتجاجات سياسية
ذكر المؤشر أنَّ مطلب الإفراج عن معتقلين كان على قائمة الاحتجاجات السياسية والمدنية، حيث خرج 63 احتجاجا للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، و45 احتجاجا إحياءً لذكرى ثورة 25 يناير، فضلا عن 16 احتجاجا ضد الإرهاب.
كما رصد المؤشر احتجاجات ضد "الانفلات الأمني"، وسبعة احتجاجات ضد اعتداء عناصر الشرطة على المواطنين وإطلاق النار عليهم، فضلاً عن 41 احتجاجا ضد انتهاكات الشرطة ضد العمال.
العمال الأكثر حراكا
تصدّر العمال المشهد الاحتجاجي، خلال الربع الأول من العام الجاري في مصر، بـ394 احتجاجا، بنسبة 53.7%، وفي مقدمتهم عمال المصانع والشركات، الذين نفَّذوا 93 احتجاجا، ثم عمال الصحة بـ81 احتجاجا، فالعاملون في الوزارات والهيئات الحكومية بـ71 احتجاجا، وعمال قطاع النقل بـ40 احتجاجا.
ونفَّذ الأهالي 150 احتجاجا، ما يعادل 20% من إجمالي الاحتجاجات، ضمنها 89 احتجاجا دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين.
تراجع الاحتجاجات الطلابية
نفذ الطلاب 15 احتجاجا على القرار الوزارى الخاص بإلغاء أقسام التمريض في المعاهد، و4 احتجاجات ضد تغيير مسمى الكلية، و3 احتجاجات ضد صعوبة الامتحان، و3 احتجاجات ضد إغلاق مدرسة.
وجاء في التقرير: "على الرغم من الأزمة التي يمر بها اتحاد طلاب مصر نتيجة إصدار حكم ببطلان الانتخابات، فإن الطلاب تراجعوا عن استخدام الأشكال الاحتجاجية، إلا في بعض المطالب المتعلقة مباشرة بالبنية التعليمية، حيث احتج الطلاب في 50 شكلاً احتجاجيًّا فقط".
التوظيف
واصل الخريجون وحاملو الماجستير والدكتوراه احتجاجاتهم، حيث نفذوا 15 احتجاجا للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم.
ونظَّم النشطاء 12 احتجاجا، والمعاقون عشرة احتجاجات للمطالبة بتفعيل قرار تخصيص 5% من إجمالي الوظائف لهم.
وخرج أعضاء "الأولتراس" في خمسة احتجاجات لإحياء ذكرى مذبحتي بورسعيد واستاد الدفاع الجوي، مع المطالبة بالعودة إلى مدرجات الملاعب.
البرلمان
لجأ نواب البرلمان إلى استخدام المذكرات الاحتجاجية أربع مرات اعتراضًا على لقاء توفيق عكاشة، النائب المسقطة عضويته بمجلس النواب، بالسفير الإسرائيلي في القاهرة، إضافة إلى مذكرة احتجاج على "سلوكيات غير لائقة" حدثت بالمجلس، وفق المؤشر.
كما نظَّم الأقباط ثلاثة اجتجاجات، فيما نفذ أصحاب المعاشات احتجاجا واحدا للمطالبة بوضع حد أدنى للمعاشات.
