وعود دولية بدعم إقليم كردستان العراق لإجراء إصلاحات

وعود دولية بدعم إقليم كردستان العراق لإجراء إصلاحات

07 مارس 2016
رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني (Getty)
+ الخط -

 

أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، اليوم الإثنين، عن تلقيها وعوداً من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسفراء الدول السبع الصناعية، بتقديم الدعم للإقليم لتجاوز أزمته الاقتصادية وإجراء إصلاحات.

وقال بيان لرئاسة الإقليم صدر عقب اجتماع ضم رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، وسفراء الدول السبع الكبرى، إن: "الجانبين بحثا الأزمة الاقتصادية التي يواجهها إقليم كردستان، والحرب التي يخوضها الإقليم ضد تنظيم داعش، وبحث سبل مساعدة الإقليم في الجانب الاقتصادي وبغية إجراء إصلاحات".
 
ونقل البيان، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جان كوبيس قوله إن: "المجتمع الدولي ينظر باهتمام لعملية الإصلاح في الإقليم التي أعلن عنها بارزاني، ومستعد لمساعدة الإقليم لتجاوز أزمته الاقتصادية واجراء إصلاحات".
 
بالمقابل، قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إن الإقليم يقوم بواجباته في قتال داعش وتقديم المساعدة للنازحين، وبأن هذه من مهام تقع على عاتق المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الإقليم لم يتلق الدعم من أية جهة لمساعدته على مواجهة داعش وإغاثة النازحين.

وبعد طفرة اقتصادية دامت عشر سنوات، بدأت حكومة إقليم كردستان تعاني في 2014 عندما قلصت بغداد حصتها من الميزانية، بعد أن شيد الأكراد خط أنابيب يصل إلى تركيا سعياً لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، وتسبب ذلك في خفض رواتب موظفي القطاع العام بما يصل إلى 75%.

وحكومة الإقليم مثقلة بالديون وعليها متأخرات لأربعة أشهر، وتضررت كثيراً بانخفاض سعر النفط إلى ما دون 30 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، بعد أن كان البرميل يتجاوز مائة دولار قبل عامين، وتعتمد حكومة الإقليم على عوائد النفط لمواصلة عملها.

ودعا بارزاني المشاركين في الاجتماع إلى مساعدة الإقليم لإجراء إصلاحات اقتصادية وإدارية، كذلك مساعدة النازحين، مبيناً أنه متمسك بإجراء إصلاحات، ولن يسمح لأحد بالوقوف بوجهها لعرقلة المشروع.
 
 
 


اقرأ أيضاً:
كردستان يستغل "إفلاس" بغداد
كردستان العراق يوافق على تولي بغداد بيع نفطه

المساهمون