"داعش" يخسر مدينة نفطية في سورية

"داعش" يخسر مدينة نفطية في سورية

20 فبراير 2016
حقل نفط سوري (فرانس برس)
+ الخط -



خسر تنظيم داعش، مساء أمس الجمعة، أهم مواقعه النفطية في سورية، إثر هزيمته أمام قوات سورية الديمقراطية، وانسحابه من  كامل مدينة الشدادي، شمال شرقي البلاد، والتي تعتبر من أغنى المناطق السورية بالنفط والغاز، وتعد نقطة الوصل للتنظيم بين سورية والعراق.

وبسيطرة قوات سورية الديمقراطية على المدينة، يكون التنظيم قد خسر حقل كبيبة النفطي، شمال شرقي مدينة الشدادي، وحقل ومعمل غاز الجبسة، بحسب مصادر مطلعة في سورية.

وقالت المصادر لـ"العربي الجديد" إن: "قوات سورية الديمقراطية سيطرت على كامل مدينة الشدادي وعلى حقول الجبسة، التي تعتبر  أكبر مديرية يعمل فيها النفطيون قبل الثورة، وتحوي معمل غاز ينتج نحو مليون ونصف الميلون متر مكعب من الغاز يومياً، ومنشآت كهرباء تنتج الطاقة للمنطقة".

ويسيطر داعش، قبل خسارته الحقول النفطية في الشدادي، على نحو 60 بئراً نفطياً في سورية، من أصل 67 بئراً موزعة على ثلاث مناطق، أهمها حقول الشدادي والهول وكبيبة  وتشرين وكوكب في الحسكة، ونفط حقل الرقة والتنك والعمر والجفرة والورد بريف دير الزور.

وتعاني السوق السورية من نقص حاد في المشتقات النفطية، بعد تشتت السيطرة على الآبار ومواقع الإنتاج ووصول الخسائر التي لحقت بهذا القطاع إلى نحو 60 مليار دولار، بحسب تصريح سابق لوزير النفط السوري.

وتراجع إنتاج النفط في سورية، من نحو 380 ألف برميل مطلع عام 2011 إلى أقل من 9 آلاف برميل يسيطر عليها النظام، ونحو 60 ألف برميل تسيطر عليها "داعش" وأقل من 30 ألف برميل تسيطر عليها القوات الكردية، ويذكر أن سورية تمتلك كميات كبيرة من احتياطيات النفط التي لم يتم اكتشافها، وذلك بحسب دراسة أجرتها جامعة دمشق قبيل الثورة.




 
اقرأ أيضاً:
الشركات السورية هدية الأسد لحلفائه
الأسد يمهد لتسليم النفط والكهرباء في سورية إلى روسيا

المساهمون