الاحتلال يقلص كميات الإسمنت المسموح بإدخالها إلى غزة

الاحتلال يقلص كميات الإسمنت المسموح بإدخالها إلى غزة

04 ديسمبر 2016
قلة الإسمنت تبطئ وتيرة إعمار غزة (عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، ناجي سرحان، اليوم الأحد، إنّ الاحتلال الإسرائيلي قلص، في الآونة الأخيرة، كميات الإسمنت ومواد البناء المسموح بإدخالها إلى قطاع غزة، من 5 آلاف إلى 3 آلاف طن يوميا.

وأضاف سرحان، في مؤتمر صحافي عقده في مقر المكتب الإعلامي الحكومي في مدينة غزة، أن القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات يحتاج إلى أكثر من 8 آلاف طن من الإسمنت يوميا بعد الدمار.

وأكد المسؤول الحكومي أن الاحتلال بتقنينه كميات الإسمنت الواردة للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري يشدد الحصار ويزيد الضغط على القطاع، لأن توفر مواد البناء يخلق 40 ألف فرصة عمل وينشّط الدورة الاقتصادية.

وبخصوص إعادة الإعمار، أشار سرحان إلى أن نحو 4500 وحدة سكنية جرى إنجاز بعضها، في حين لا يزال بعضها في طور الإنجاز، مشيرا إلى وجود تعهدات مالية لبناء نحو ألفي وحدة سكنية تنتظر دخول مواد البناء إلى القطاع.

ونوه وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى تزويد الاحتلال، في مايو/أيار الماضي، بأسماء 3600 شخص يحتاجون إلى الحصول على موافقات لإدخال مواد البناء إلى غزة. لكن الاحتلال لم يصدر أي موافقات جديدة.

وأوضح سرحان أن عملية إعادة الإعمار في مجال الإسكان تحتاج إلى نحو 1.38 مليار دولار، توفر منها حتى الساعة 552 مليون دولار، مطالباً السلطة الفلسطينية والجهات الحكومية بضرورة حث المانحين على الوفاء بالتزاماتهم.

ونبه سرحان إلى وجود عجز في التمويل، نظراً لتوقف التمويل منذ ستة أشهر، وعدم وفاء الكثير من الدول المانحة بتعهداتها، مشيراً إلى أن قطر والسعودية والكويت من أبرز الدول العربية التي تساهم في عملية إعادة إعمار غزة.

المساهمون