"توتال": فوز ترامب لن يعطّل مشروعاتنا في إيران
توتال تستكمل مشروعاتها النفطية في إيران (Getty)
قال مدير الطاقة المتجددة والكهرباء في "توتال" فيليب ساكيه، اليوم الأربعاء: إن "انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة لن يؤثر على استثمارات شركة النفط والغاز الفرنسية في إيران".
وكانت توتال أول شركة طاقة غربية توقع اتفاقاً كبيراً مع طهران، منذ رفع العقوبات الدولية في وقت سابق هذا العام.
وأبلغ ساكيه الصحافيين على هامش قمة لقطاع الطاقة في باريس، أن الاتفاق الأوّلي الذي وقعته توتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، لن يتأثر بانتخاب ترامب، حسب رويترز.
وسارع مسؤولون إيرانيون، اليوم الأربعاء، إلى إصدار تعليقاتهم على خبر فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن نتائج الانتخابات الأميركية لن تؤثر على سياسة إيران الخارجية.
كان ترامب وصف اتفاق العام الماضي الذي أنهى المواجهة الدبلوماسية بين إيران والقوى العالمية الست بشأن السياسة النووية لطهران وفتح الطريق للاستثمارات الغربية، بأنه "أسوأ اتفاق عن طريق التفاوض على الإطلاق" لكنه أقر أيضاً بصعوبة نقض اتفاق تضمنه قرار للأمم المتحدة.
وتسعى إيران إلى الاستفادة من الاتفاق النووي عبر زيادة إنتاجها النفطي وجذب استثمارات من مختلف دول العالم لإنعاش اقتصادها المتأزم بعد سنوات من الحظر الذي أنهك العديد من القطاعات.
وحسب محللين، لن يؤثر فوز ترامب على العلاقات بين واشنطن وطهران ولا سيما بعد التوصل للاتفاق النووي.
وقال فيليب ساكيه: "قلنا دائماً إننا مهتمون بالعودة إلى إيران بشرط أن تكون الاستثمارات المعروضة علينا جذابة بما يكفي ومع العلم بأنه من المستحيل أن نقوم بأي شيء ينتهك القواعد الدولية". وأضاف "الانتخابات التي جرت في الولايات المتحدة لا تغير أي شيء".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكانت توتال أول شركة طاقة غربية توقع اتفاقاً كبيراً مع طهران، منذ رفع العقوبات الدولية في وقت سابق هذا العام.
وأبلغ ساكيه الصحافيين على هامش قمة لقطاع الطاقة في باريس، أن الاتفاق الأوّلي الذي وقعته توتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، لن يتأثر بانتخاب ترامب، حسب رويترز.
وسارع مسؤولون إيرانيون، اليوم الأربعاء، إلى إصدار تعليقاتهم على خبر فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن نتائج الانتخابات الأميركية لن تؤثر على سياسة إيران الخارجية.
كان ترامب وصف اتفاق العام الماضي الذي أنهى المواجهة الدبلوماسية بين إيران والقوى العالمية الست بشأن السياسة النووية لطهران وفتح الطريق للاستثمارات الغربية، بأنه "أسوأ اتفاق عن طريق التفاوض على الإطلاق" لكنه أقر أيضاً بصعوبة نقض اتفاق تضمنه قرار للأمم المتحدة.
وتسعى إيران إلى الاستفادة من الاتفاق النووي عبر زيادة إنتاجها النفطي وجذب استثمارات من مختلف دول العالم لإنعاش اقتصادها المتأزم بعد سنوات من الحظر الذي أنهك العديد من القطاعات.
وحسب محللين، لن يؤثر فوز ترامب على العلاقات بين واشنطن وطهران ولا سيما بعد التوصل للاتفاق النووي.
وقال فيليب ساكيه: "قلنا دائماً إننا مهتمون بالعودة إلى إيران بشرط أن تكون الاستثمارات المعروضة علينا جذابة بما يكفي ومع العلم بأنه من المستحيل أن نقوم بأي شيء ينتهك القواعد الدولية". وأضاف "الانتخابات التي جرت في الولايات المتحدة لا تغير أي شيء".
(العربي الجديد)
