مصر: أسعار الذهب ترتفع إلى 600 جنيه للغرام

مصر: أسعار الذهب ترتفع إلى 600 جنيه للغرام

06 نوفمبر 2016
ركود في سوق الذهب بسبب الحالة الاقتصادية(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعات كبيرة، بعد انخفاضات دامت ليومين فقط، وذلك نتيجة لارتفاع سعر الصرف في البنوك المحلية والسوق السوداء إلى متوسط 16 جنيهاً في البنوك، و17.5 جنيهاً في السوق السوداء، وسجل سعر الذهب الخام "عيار 21 الأكثر تداولا بالسوق المصرية" 600 جنيه، تأثرا بارتفاع أسعار الدولار وزيادة الأسعار العالمية للذهب.

وتراوح سعر الدولار اليوم، الأحد، في البنوك المحلية بين 15.5 و16 جنيها، ويرتفع بقيمة تتراوح بين 50 إلى جنيه واحد بالسوق السوداء وفقا للمبالغ ومناطق البيع.

وقال إيهاب وصفي رئيس شعبة تجار الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريحات خاصة، إن أسعار المعدن النفيس شهدت زيادات كبيرة، تأثراً بعودة ارتفاع سعر الصرف إلى متوسط 16 جنيها بدلا من 13 جنيها أول أيام التعويم، مشيرا إلى أن سعر الذهب مرتبط بالسعر العالمي وسعر الدولار.

ولفت النظر إلى أن السوق تشهد حالة ركود تام، ولا توجد عمليات بيع ولا شراء، نتيجة لتذبذب سوق الصرف يوميا، وعدم معرفة سعر الدولار الجمركي حتى الآن.

وأوضح أن الركود ناتج لضعف الحالة الاقتصادية الراهنة بما يؤثر على سوق الذهب بصفة خاصة، نظرا لأن المعدن الأصفر يعد من الكماليات، والتي يمكن الاستغناء والتخلي عنها لصالح الإيفاء بمتطلبات الأسرة الأخرى.

وأوضح أن سعر الذهب الخام لعيار 21 سجل 600 جنيه، وعيار 18 سجل 470 جنيها، وعيار 24 سجل 700 جنيه، والجنيه الذهب 4800 جنيه.

وأضاف أن تاجر الذهب يضيف سعر الدمغة والمصنعية "عمولة شغل" على سعر الغرام، حيث تبدأ من 30 وتصل إلى 80 جنيها، بزيادة نحو 20 جنيها عن الشهر الماضي، بالإضافة إلى 10 جنيهات دمغة وضريبة قيمة مضافة، ليتراوح سعر الذهب عيار 21 بين 650 و680 جنيها للمستهلك النهائي، أو حسب ما يحتاجه من مصنعية.

واشار إلى أن تجار الذهب يدفعون ضريبة القيمة المضافة أكثر من مرة على الكيلوغرام والتي تقدر بنحو 5500 جنيه، نظراً إلى أن كميات الذهب المتداولة في السوق ثابتة.

ويذكر أن حجم المتداول في السوق من الذهب يتراوح بين 25 إلى 30 طنّاً سنويا، مستخدمة في الحلي والزينة، أو تدخل في استخدامات الموبيليا أو النحاس من خلال طلاء الذهب "قشرة الذهب"، ويعتبر الذهب سلعة رأسمالية معمرة يتم بيعها وشراؤها أكثر من مرة خلال العام، ويستخدمها معظم المصريين كمخزن للقيمة، وفقا لشعبة الذهب.

وهناك عدة عوامل تتحكم في سعر الذهب، منها سعر البترول والدولار والأوراق النقدية والسلم والحرب العالمي، مشيرا إلى أن سعر الأوقية عالميا يتم احتسابه بسعر السوق السوداء للدولار.

ولفت النظر إلى أنه يوجد 6 مناجم في مصر، المستغل منها منجم وحيد هو السكري، و99% من إنتاجه مخصص للتصدير.

 

المساهمون