أول موازنة بريطانية بعد بريكست تركز على البنية التحتية

أول موازنة بريطانية بعد بريكست تركز على البنية التحتية

20 نوفمبر 2016
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (Getty)
+ الخط -
ذكرت وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الأحد، أن أول موازنة للبلاد في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ستركز على الاستثمار في البنية التحتية، مع العمل على التخفيف من إجراءات التقشف.
وسيضع وزير المالية الجديد، فيليب هاموند، ملف "الاستثمارات بالبنية التحتية  في صلب" موازنة الخريف المعدلة التي من المفترض عرضها على البرلمان الأربعاء المقبل، بعد مرور نحو 5 أشهر على تصويت البريطانيين، لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الوزارة، في بيانٍ أن هذه الموازنة ستشمل استثمارات جديدة في طرقات البلاد بقيمة تصل الى 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار).

ومن خلال هذه الاستثمارات التي ستركز أيضاً على "الابتكار"، يعتزم هاموند "تحفيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل" والتصدي للتحديات الاقتصادية الطويلة الأمد، خصوصا تراجع أداء القطاعات الإنتاجية في البلاد.

كما ستسعى الحكومة من خلال هذه الموازنة إلى مواصلة "خفض العجز".

وأضاف بيان الوزارة أن "هاموند سيضع إطارا جديدا للموازنة، وسيشدد على الحاجة إلى وجود مرونة للسماح الحكومة بالاستجابة إلى الظروف الاقتصادية المتغيرة".

وواصل الاقتصاد البريطاني تسجيل أداء قوي محققاً نتائج مفاجئة في أكتوبر/تشرين الأول في مبيعات التجزئة، وفق أرقام نشرها المكتب الوطني للإحصاءات، الخميس الماضي.

(فرانس برس)