إيران تستأنف علاقاتها التجارية مع الغرب وتبيع نفطاً لبريطانيا

إيران تستأنف علاقاتها التجارية مع الغرب وتبيع نفطاً لبريطانيا

03 أكتوبر 2016
تصدير شحنة نفط إلى بريطانيا(خير محمد علي/ فرانس برس)
+ الخط -
ذكر محسن قمصري مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية اليوم الاثنين أن إيران باعت أولى شحنتين، إحداهما من الغاز الطبيعي المكثف، والأخرى من النفط الخام لشركتين بريطانيتين.

ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن قمصري قوله "جرى تسليم شحنة مليون طن من الغاز الطبيعي المكثف لشركة بي.بي".

وأضاف قمصري "باعت شركة النفط الوطنية الإيرانية حتى الآن شحنتين من النفط الخام والغاز المكثف لشركتين بريطانيتين دون الإفصاح عن اسم الشركة الثانية".

وتبحث إيران عن عملاء للنفط والمكثفات، مع سعيها لتعزيز مستويات الإنتاج والتصدير منذ رفع العقوبات الدولية في يناير/ كانون الثاني.

وتابع القمصري أن مفاوضات جارية لتوقيع عقد طويل الأجل بين الشركة الإيرانية وبي.بي ورويال داتش شل.

علاقات تجارية

من جهة أخرى، قال وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل يوم الاثنين إن بلاده تريد مساعدة إيران على المضي قدما في إصلاحاتها، مضيفا أنه يعتقد أن الجمهورية الإسلامية شريك ائتمان جدير بالثقة. ويسعى جابرييل في زيارته إلى إيران لتعزيز أواصر العلاقات التجارية مع طهران.

وقال جابرييل "هدفنا هو دعم الحكومة الحالية في مسارها الرامي إلى الانفتاح على العالم".
كما وعد بتذكير الولايات المتحدة بالتزامها بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران 

وتوجه جابرييل إلى إيران في زيارة تستغرق يومين برفقة عدد من التنفيذيين الحريصين على إعادة بناء العلاقات التجارية.

من جهته، قال نائب وزير الاقتصاد الإيراني محمد خزاعي إن عشر اتفاقيات اقتصادية سيجري توقيعها على هامش زيارة جابرييل".

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد اتفقت، الأربعاء الماضي، على خفض إنتاجها النفطي للمرة الأولى منذ 2008، مع قيام السعودية، أكبر منتج في المنظمة، بتخفيف موقفها حيال غريمتها إيران، وسط تنامي الضغوط الناجمة عن هبوط أسعار الخام. 

وقال مصدران في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنظمة اتفقت، على خفض إنتاجها النفطي إلى 32.5 مليون برميل يومياً من مستواه الحالي الذي يقارب 33.24 مليون برميل يومياً.

وأضاف المصدران، وفقا لوكالة "رويترز"، أن المنظمة ستتفق على مستويات محددة لإنتاج كل دولة في اجتماعها الرسمي المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني.

المساهمون