مادورو وروحاني يؤكدان دعم استقرار سوق النفط

مادورو وروحاني يؤكدان دعم استقرار سوق النفط

22 أكتوبر 2016
من تحركات الشارع الفنزويلي بسبب الأزمة (خوان باريتو/فرانس برس)
+ الخط -
وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى العاصمة الإيرانية، اليوم السبت، لتكون طهران محطته الثانية بعد أذربيجان في جولة تشمل كلا من السعودية وقطر وأذربيجان. وقد التقى مادورو المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة لملف أسعار النفط وتثبيت الإنتاج بما يدعم استقرار السوق.

وقال روحاني خلال هذا اللقاء الذي عقد مساء السبت، إن طهران تدعم أي خطوة قد تحقق استقرار السوق، لكنها تدعم أيضا الوصول لسعر عادل للنفط ولحصص متوازنة للمنتجين.

ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله إن بلاده تؤكد كذلك على ضرورة تعاون أعضاء أوبك مع الدول غير الأعضاء، معتبرا أن فنزويلا تلعب دوراً إيجابياً وأن طهران معنية بتطوير علاقاتها مع كراكاس.

من ناحيته، قال مادورو إن بلاده تود تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع طهران أكثر من السابق لتشمل كافة القطاعات، وستسعى لتوقيع المزيد من الاتفاقيات، كما ستسرع حكومة كراكاس من تطبيق العقود الموقعة في السابق.

وأضاف الرئيس الفنزويلي أن تحقيق استقرار وتثبيت أسعار النفط يتطلب مبادرات ومقترحات جديدة، كما يجب تكثيف الاتصالات بين الدول الأعضاء في أوبك وبعض الدول خارجها، كما أشار لاجتماع أوبك المرتقب في فيينا قائلا إن على المنتجين العمل معا لتحقيق استقرار الأسعار بالتزامن مع التوصل لاتفاق منصف بالتنسيق مع كل الأعضاء.

يذكر أن مادورو كان قد وصل طهران بعد زيارته لباكو حيث رافقه وزير النفط إيولوخيو ديل بينو، وأعلن من هناك أن الاتفاق النهائي بشأن النفط بات قريبا لأجل تحديد السعر النهائي للنفط. وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تصاعد التحركات في الشارع.

وكان اجتماع أخير لأوبك قد عقد في الجزائر في 28 سبتمبر/أيلول الفائت، واتفق الحاضرون على خفض إنتاج المنظمة ليتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يومياً، وهو ما سيتم التأكيد عليه والإعلان عن آليات تطبيقه من خلال تقسيم الحصص في اجتماع فيينا الشهر المقبل.

وكانت طهران قد أكدت نيتها رفع إنتاجها ليزيد عن أربعة ملايين برميل يومياً، فضلاً عن دعمها لاتفاق تثبيت الإنتاج لكن شرط أن يسمح لها بأن تستعيد حصص ومستويات ما قبل العقوبات الغربية بسبب برنامجها النووي.
 

المساهمون