مطارات تحظر "غالاكسي نوت 7"

مطارات تحظر "غالاكسي نوت 7"

18 أكتوبر 2016
توقعات بخسائر كبيرة لسامسونغ (ايدي جونز/فرانس برس)
+ الخط -


تتسع قائمة المطارات والخطوط الجوية التي تحظر هواتف "سامسونغ غالاكسي نوت 7" الذكية، لتزداد الضربات التي يواجهها عملاق صناعة الإلكترونيات في كورية الجنوبية، بفعل الخسائر المالية، وكذلك المتعلقة بسمعة منتجاتها عالمياً.

ما أن أعلنت السلطات الأميركية، يوم السبت الماضي، منع ركاب الطائرات داخل الولايات المتحدة حمل "نوت 7" أو وضعه في الأمتعة، حتى حلقت قرارات الحظر في أجواء المطارات بالعديد من الدول في مناطق متفرقة من العالم.

من سنغافورة والهند وباكستان والفيليبين وإندونيسيا وأستراليا ونيوزيلندا، إلى اليابان وتايوان وهونغ كونغ وكندا، مرورا بمصر للطيران والملكية الأردنية والخطوط الجوية القطرية والإماراتية، يزداد تحليق الحظر المفروض على الهاتف الأحدث لدى سامسونغ.

وسحبت شركة سامسونغ "غالاكسي نوت 7" من كل أنحاء العالم، بسبب حدوث حالات انبعاث دخان أو اشتعال نيران بالهواتف، مما وجه ضربة قوية لسمعة الشركة.

وتوقف إنتاج "نوت 7" يوم الثلاثاء الماضي، بعد شهرين على إطلاقه، ودعت المجموعة العالمية كل موزعيها إلى التوقف عن بيعه.

وقدّرت الشركة أن فشل "نوت 7" أحد أسوأ إخفاقاتها التجارية، ستستمر انعكاساته على هوامش الأرباح حتى آذار/مارس 2017، وهي فترة تشمل خصوصا أعياد نهاية العام التي تعتبر حاسمة للمبيعات.

وقدّرت الخسائر بنحو 2.500 مليار وون (ملياري يورو) في الفصل الرابع للعام 2016، وبنحو مليار وون (799 مليون يورو) للفصل الأول من العام 2017، حسب بيان للمجموعة.

وكان من الممكن استيعاب تبعات هذه الأزمة لو لم تشتعل النماذج الأولى، التي وزعتها الشركة بدلا من نوت 7، مما حملها على وقف إنتاج الجهاز تماما.

وبررت الشركة الكورية انبعاث الدخان من بعض الأجهزة، بانفجار بطارية يصنعها مزود لم تذكر هويته. لكن بعض الخبراء يشكون في أن أساس المشكلة مرده إلى برنامج خاص بالجهاز، وفي قرار الشركة تسريع إنتاجه استباقا للإعلان عن هاتف "آيفون 7" الذي تنتجه منافستها الكبرى آبل.