الحمد الله: أزمة الأونروا المالية في طريقها للحل

الحمد الله: أزمة الأونروا المالية في طريقها للحل

11 اغسطس 2015
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمدالله (أرشيف/Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، أن أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في طريقها للحل خلال أيام.

وأوضح في تصريحات صحافية صادرة عن مكتبه، ووصلت "العربي الجديد" نسخة منها، أن: "الجهود تبذل لضمان بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الغوث في موعده المحدد".

وتعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أزمة مالية صعبة، أجبرتها على تقليص عدد موظفيها الدوليين البالغ عددهم 137 موظفاً، بنحو 85%، وفق خطة من عدة خطوات تستهدف تقليص النفقات من أجل القدرة على استمرارية عمل المنظمة التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق تواجدهم.

ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن: "جهود القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس والحكومة أثمرت في تحقيق تقدم ملموس في إطار حل أزمة الأونروا، من خلال التواصل مع الدول المانحة لحثها على دعم الأونروا، من أجل ضمان تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم"، مؤكداً على استمرار التواصل مع الأونروا للوقوف على آخر التطورات.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد أكدت ظهر اليوم، عقب اجتماعها الأسبوعي على استمرار الجهود الفلسطينية الحثيثة مع كافة الجهات، لحل مشكلة العجز في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وأن هناك مؤشرات إيجابية لضمان بدء العام الدراسي في الموعد المحدد.

وتعاني الأونروا من عجز يبلغ 101 مليون دولار، حتى نهاية العام الجاري، ويؤكد مسؤولوها أنهم سيواصلون جهودهم المركزة من أجل حشد الموارد.

وتشمل خدمات الأونروا برامج في مجال الصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والصرف الصحي ومشاريع الطوارئ التي لديها تمويل من أجلها (تمويل مخصص).

وكانت الوكالة قد أكدت في وقت سابق، أنها بحاجة إلى زيادة سنوية في المبالغ المقدمة لها، بمقدار 5% لكل سنة، حتى تستطيع الإيفاء بالحد الأدنى من التزاماتها وهذا ما لا يحصل.

وقالت في بيان: "أزمة الوكالة هي أزمة مالية في الميزانية العادية، والتي تمكننا من تقديم خدمات عادية لخمسة ملايين لاجئ، و700 مدرسة، وهناك ميزانيات خاصة بالطوارئ في قطاع غزة، وسورية، ومخيم نهر البادر في لبنان وكل موازنة منها تعاني من عجز هائل".


اقرأ أيضاً: الاستغناء عن 85% من موظفي وكالة "الأونروا"

المساهمون