قطر للبترول تعيد الهيكلة وتسرّح موظفين أجانب

ذكر الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد شريده الكعبي، في وقتٍ متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بأن الشركة، المملوكة للدولة، أكملت عملية إعادة هيكلة شملت تسريح بعض الموظفين الأجانب، مؤكداً، في الوقت عينه، أنّ التسريح لم يشمل أي موظفين قطريين.

وزادت الضغوط المالية على قطر، أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسيل في العالم، بعد انخفاض أسعار النفط والغاز منذ العام الماضي.

ونقلت وكالة"رويترز" عن الكعبي، قوله في مؤتمر صحافي، أمس، "في حين أننا لا نتحكم في الأسواق والأسعار.. فنحن نتحكم في تكاليفنا ومصروفاتنا". مضيفاً أن الشركة وصلت حالياً إلى حجم يجعلها تتمتع بالكفاءة، مؤكداً، أن الشركة "ستكون مستقرة من الآن فصاعداً".

وامتنع المسؤول القطري عن ذكر عدد الموظفين، الذين سرّحوا أو عدد موظفي الشركة حالياً، لكنه أكّد أنه لم يتم تسريح أي قطريّ.

وكانت مصادر في القطاع أبلغت "رويترز" قبل إعادة الهيكلة، أن قطر للبترول، يعمل لديها نحو 14 ألف موظف، وتتولى الشركة تطوير وإدارة قطاع الطاقة بما في ذلك حقول النفط والغاز ومجمعات صناعية.

وأوضح الكعبي، أنّ الشركة قررت التخارج من كل الأنشطة غير الأساسية، مثل التأمين والخدمات. مضيفاً "لقد احتضنا تلك الأنشطة.. ونمت ... ولذا من الأفضل أن نركز على أنشطتنا الأساسية .. النفط والغاز".

كما أكد، أن قطر للبترول ماضية في مشروع إضافة قدرات تصديرية في مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسيل في سابين باس بتكساس، ويعد المشروع مشاركة مع وحدات تابعة لإكسون موبيل. مشيراً إلى أنّ أعمال الهندسة والتصميم جارية، وأنه من المقرر بدء إنشاء محطة الإسالة العام القادم.

اقرأ أيضاً: قطر للبترول تتجه إلى شراء أصول شركة غاز أميركية