غاز إيران يتدفق إلى العراق منتصف مايو
إيران تواصل التغلغل اقتصاديا في العراق (أرشيف/Getty)
قال وزير الكهرباء في الحكومة العراقية، قاسم الفهداوي، إن الغاز الإيراني المتفق تجهيزه للعراق عبر خط أنبوب إيران- ديالى، سيبدأ التدفق في منتصف مايو/أيار المقبل، بمعدل خمسة ملايين متر مكعب يوميا، على أن ترتفع الكمية خلال أشهر إلى 25 مليون متر مكعب يوميا.
وأوضح الوزير العراقي، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، أن الغاز الإيراني سيتدفق وفق الاتفاق مع الجانب الإيراني منتصف مايو/أيار، وليس في الشهر المقبل وفق ما أعلن في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الكميات التي سيبدأ ضخها من قبل الجانب الإيراني ستكون خمسة ملايين متر مكعب يوميا.
وذكر أن بلاده تتطلع إلى أن يصل معدل ضخ الغاز الإيراني، خلال أشهر لم يحددها، إلى نحو 25 مليون متر مكعب يومياً، وهو الحد الأقصى لقدرة خط النقل، لافتا إلى أن كميات الغاز التي ستصل عبر الأنبوب ستستخدم لتشغيل محطات كهربائية في بغداد وأطراف العاصمة.
ومن المؤمل أن يشغل الغاز المستورد محطات كهربائية بطاقة 2.5 ميجاوات، فميا تتوقع السلطات العراقية أن يشغل الخط الثاني، الذي بدأ العمل به من إيران إلى البصرة، جنوب البلاد، محطات كهربائية بطاقة خمسة آلاف ميجاوات.
وتبلغ قيمة العقد الذي أبرمه العراق لمد أنبوب الغاز إيران-ديالى مبلغ 265 مليون دولار، وجرى توقيعه مطلع يوليو/تموز 2011.
ويبلغ طول خط الغاز 340 كيلومترا يبدأ من داخل إيران وعبر نقطة نفط خانة في الأراضي العراقية، وصولا إلى محافظة ديالي، شرق البلاد، في حين يمتد من محافظة ديالى لمسافة 90 كم، وصولا إلى محطتي القدس ومدينة الصدر الغازيتين في بغداد.
وأنفق العراق عام 2013 نحو 27 مليار دولار على مدى تسع سنوات، بحسب إحصائيات رسمية، ولم يتحسن وضع منظومة الكهرباء، لذا قرر البرلمان السابق إلزام الحكومة بخصخصة قطاع الكهرباء بمساحات أوسع لتطوير المنظومة وتقليل معدلات الفساد.
اقر أيضا:
إيران لا تفكر بأخذ مكانة روسيا في تصدير الغاز
وأوضح الوزير العراقي، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، أن الغاز الإيراني سيتدفق وفق الاتفاق مع الجانب الإيراني منتصف مايو/أيار، وليس في الشهر المقبل وفق ما أعلن في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الكميات التي سيبدأ ضخها من قبل الجانب الإيراني ستكون خمسة ملايين متر مكعب يوميا.
وذكر أن بلاده تتطلع إلى أن يصل معدل ضخ الغاز الإيراني، خلال أشهر لم يحددها، إلى نحو 25 مليون متر مكعب يومياً، وهو الحد الأقصى لقدرة خط النقل، لافتا إلى أن كميات الغاز التي ستصل عبر الأنبوب ستستخدم لتشغيل محطات كهربائية في بغداد وأطراف العاصمة.
ومن المؤمل أن يشغل الغاز المستورد محطات كهربائية بطاقة 2.5 ميجاوات، فميا تتوقع السلطات العراقية أن يشغل الخط الثاني، الذي بدأ العمل به من إيران إلى البصرة، جنوب البلاد، محطات كهربائية بطاقة خمسة آلاف ميجاوات.
وتبلغ قيمة العقد الذي أبرمه العراق لمد أنبوب الغاز إيران-ديالى مبلغ 265 مليون دولار، وجرى توقيعه مطلع يوليو/تموز 2011.
ويبلغ طول خط الغاز 340 كيلومترا يبدأ من داخل إيران وعبر نقطة نفط خانة في الأراضي العراقية، وصولا إلى محافظة ديالي، شرق البلاد، في حين يمتد من محافظة ديالى لمسافة 90 كم، وصولا إلى محطتي القدس ومدينة الصدر الغازيتين في بغداد.
وأنفق العراق عام 2013 نحو 27 مليار دولار على مدى تسع سنوات، بحسب إحصائيات رسمية، ولم يتحسن وضع منظومة الكهرباء، لذا قرر البرلمان السابق إلزام الحكومة بخصخصة قطاع الكهرباء بمساحات أوسع لتطوير المنظومة وتقليل معدلات الفساد.
اقر أيضا:
إيران لا تفكر بأخذ مكانة روسيا في تصدير الغاز
