بورصة مصر تهوي بـ2.58% بسبب الطائرة الروسية

بورصة مصر تهوي بـ2.58% بسبب الطائرة الروسية

08 نوفمبر 2015
اعتقال صلاح دياب ضغط أيضاً على البورصة المصرية(فرانس برس)
+ الخط -
هوت مؤشرات البورصة، اليوم الأحد، في أولى جلسات الأسبوع، وهبط مؤشرها الرئيسي EGX30 بنحو 2.58%، إلى مستوى 7347 نقطة، تحت ضغط من رفع أسعار الفائدة على بعض الأوعية الإدخارية إلى 12.5%، واستمرار تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 3.43%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً 2.67%.

وسجلت تعاملات المصريين والأجانب صافي بيع، بينما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء.

وقال سماسرة أوراق مالية ومحللون ماليون إن انخفاض البورصة جاء بعد إعلان بريطانيا وروسيا وتركيا وقف رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانيا وروسيا إجلاء رعاياهما منها على خلفية حادث سقوط طائرة روسية يوم السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 224 أغلبهم روس.

لكن محللين آخرين يرجعون سبب الهبوط الحاد في مؤشر البورصة المصرية إلى حالة القلق التي سادت مجتمع الأعمال المصري عقب إلقاء قوات الأمن المصرية، فجر اليوم الأحد، القبض على رجل الأعمال صلاح دياب ونجله من مسكنهما، على خلفية اتهامهما بعدد من قضايا الفساد المالي، وبدء جهات التحقيق في نيابة الأموال العامة، استجوابهما بشأن عدد من التهم الموجهة إليهما بإهدار المال العام.

وتكهنت تقارير دولية أميركية وبريطانية وفرنسية بأن يكون حادث إسقاط الطائرة الروسية ناتجاً عن قنبلة وُضعت على متن الطائرة قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما يعني اتهاماً للسلطات المصرية بالتراخي في الإجراءات الأمنية.

لكن لجنة التحقيق الخماسية التي شكلتها مصر بمشاركة روسيا وخبراء من ألمانيا وفرنسا وأيرلندا وشركة إيرباص، قالت أمس السبت، إنه من المبكر معرفة أسباب تحطم الطائرة، وإنه لا يمكن التأكد من أي من السيناريوهات التي تم الإعلان عنها حول ملابسات تحطمها.

وبخصوص أسعار الفائدة، فإن الفائدة على الأوعية الإدخارية الجديدة تتراوح ما بين 2.5% و3%على متوسط الفائدة في السوق حالياً، وهو ما يهدف إلى دعم الجنيه، كما أنه يعزز احتمال قيام البنك المركزي برفع الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية الشهر المقبل.

وتواجه مصر أزمة نقد أجنبي بسبب ما يقول اقتصاديون كثيرون إنه تقييم للجنيه بأعلى من قيمته الحقيقية. وسمحت مصر للجنيه بالهبوط إلى 7.9301 جنيهات مقابل الدولار في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، لكن سعر الصرف مازال أقل كثيراً من السوق السوداء، حيث بلغ 8.51 جنيهات للدولار، أمس السبت.

اقرأ أيضاً: حكومة مصر تتجه لفرض ضرائب جديدة

المساهمون