استئناف ضخ النفط من شرق ليبيا وتوقفه في الغرب

استئناف ضخ النفط من شرق ليبيا وتوقفه في الغرب

25 مايو 2014
النفط الليبي أكثر القطاعات تضرراً من الانفلات الأمني/أرشيف/getty
+ الخط -

قال الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي للنفط عمران الزوي لـ"العربي الجديد": إن "حقل النافورة" بدأ في ضخ النفط صباح اليوم الأحد إلى ميناء الزويتينة شرقي ليبيا بشحنة تقدر بنحو 70 ألف برميل من خام برنت.

وأضاف الزوي: إن الحقل ظلّ مغلقاً طيلة تسعة أشهر، بسبب قفل الموانئ النفطية شرقي البلاد للمطالبة بحكم ذاتي.

ويأتي ذلك رغم ما تشهده ليبيا من معارك مسلحة في بنغازي شرقي ليبيا والعاصمة الليبية طرابلس.

وتعدّ شركة الخليج العربي للنفط من كبريات الشركات النفطية المملوكة كلياً لمؤسسة النفط الليبية، وتدير 8 حقول نفطية وميناءً لتصدير النفط الخام ومصفاتين لتكرير النفط.

وأكد الزوي أن شركة الخليج وصل إنتاجها خلال الأيام الماضية، إلى 150 ألف برميل بينما انتاجها الطبيعي 350 ألف برميل في اليوم.

وفي سياق مُتصل، قامت ناقلة نفط نمساوية بشحن "مليون برميل" من ميناء الزويتينة شرقي البلاد خلال الأيام الماضية.

وتسلمت الحكومة الليبية ميناءي الزويتينة والحريقة النفطيين مطلع الشهر الماضي، من مسلحين كانوا يفرضون حصاراً على أربعة موانئ نفط شرقي البلاد.

وتبلغ سعة التخزين في خزانات ميناء الزوتينة حوالي 6.5 براميل نفط خام، فيما تصل نسبة ما يُصدّر من الميناء إلى حوالي 20% من إجمالي صادرات ليبيا من النفط الخام.

وأشار الزوي إلى أن حقل "البيضاء" المغذي لميناء البريقة، البالغ انتاجه 5 آلاف برميل يومياً، مازال مقفلاً لمشاكل فنية، وكذلك حقل الحمادة، جنوبي ليبيا، نتيجة قفل انبوب حقل الشرارة من قبل مُسلحين ويبلغ إنتاجه 10 آلاف برميل يومياً. 

وأوضح أن حقلي مسلة والسرير يقومان بتغذية ميناء الحريقة بشكل طبيعي بنحو 150 ألف برميل في اليوم، والميناء لا يقوم بالتصدير، نتيجة توقفه من قبل حرس المنشآت النفطية، للمطالبة بمرتبات متأخرة، خلال الاسبوع الماضي.

ومنع مُسلحون تصدير النفط الخام من 4 موانئ شرقي البلاد، هي السدرة ورأس لانوف والزويتينة ومرسى الحريقة، خلال شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي للمطالبة بحكم ذاتي، قبل التوصل إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة لإعادة افتتاحها.

وقال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، محمد الحراري، اليوم إن حقلي الشرارة والفيل غربي البلاد مازالا مغلقين بعد أكثر من أسبوعين من إعلان الحكومة انتهاء الاحتجاجات فيهما.

وكانت السلطات الليبية قد أعلنت في 12 مايو/أيار الجاري، توصلها إلى اتفاق مع محتجّين أغلقوا حقول النفط في غربي ليبيا، لاستئناف العمل بالحقول، حيث أعلن المحتجون إنهاء حصار هذه المنشآت الحيوية لقطاع النفط. 

وقال الحراري إن إنتاج ليبيا لم يتغير عن حوالي 200 ألف برميل يومياً.