مؤسسة أميركية تعلق خدماتها لمصرف روسي يتعامل مع سورية

مؤسسة أميركية تعلق خدماتها لمصرف روسي يتعامل مع سورية

13 مايو 2014
البنك الروسي يخضع لعقوبات أميركية (بلومبرج/getty)
+ الخط -

قال مصرف روسي إنّ شركة بطاقات الدفع الإلكتروني الأميركية المعروفة "ماستر كارد" توقفت عن تقديم خدماتها للمصرف، على خلفية تعامله مع جهات حكومية سورية تخضع لعقوبات من قبل واشنطن.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفستي" عن فلاديمير يريبيكوف، نائب رئيس "تيمب بنك" الروسي قوله اليوم الثلاثاء "بالفعل توقفت ماستر كارد الليلة الماضية عن تقديم خدماتها للبطاقات المصرفية الإلكترونية التابعة للمصرف".

وأضاف يرييكوف " كنا نتوقع هذا الأمر، إلا أنهم قاموا بذلك دون سابق إنذار، ونحن الآن نبحث عن أنظمة دفع بديلة، من الممكن أنّ تكون محلية أو دولية".
وتعد مؤسسة فيزا أقوى منافسي ماسترد كارد فى انظمة الدفع الإلكتروني حول العالم.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أنّها فرضت عقوبات على مصرف "تيمب بنك" ورئيسه التنفيذي ميخائيل جاجلوييفا، على خلفية تعامل المصرف مع بنك سورية المركزي وشركة النفط الحكومية السورية، اللذان تشملهما عقوبات أميركية سابقة.

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية فإنّ الرئيس التنفيذي للمصرف الروسي، زار دمشق شخصياً في وقت سابق، للاتفاق مع الجانب السوري على تقديم خدمات مصرفية من قبل المصرف.

وقال المكتب الصحفي لشركة "ماستر كارد": "وفقاً للعقوبات الأميركية على سورية، فإنّ الشركة علقت مشاركة مصرف " تيمب بنك" في منظومة الدفع الإلكترونية، ونعرب عن أسفنا للصعوبات التي ستواجه حاملي بطاقات هذا المصرف، الذين سيمكنهم الحصول على أموالهم فقط من أجهزة الصراف الآلي التابعة لهذا المصرف حصراً أو في أحد فروعه".

وتوقف المصرف منذ أمس الإثنين عن التحويلات المالية بالدولار، في حين حافظ على التحويلات باليورو.

 

دلالات

المساهمون