المركزي السوري يلاحق فنادق دمشق "المهجورة" بتهمة التهرب

المركزي السوري يلاحق فنادق دمشق "المهجورة" بتهمة التهرب

26 مارس 2014
الحرب السورية أثرت سلبا على قطاع السياحة
+ الخط -

بدأ مصرف سوريا المركزي إجراءات جديدة لملاحقة الفنادق التي هجر السياح معظمها بتهمة التهرب من عمولات الترخيص وعدم تقديمها لبيانات وارداتها من العملات الأجنبية العام الماضي.

وتأتي هذه الإجراءات رغم أن معظم فنادق دمشق وريفها متوقفة، ولا نزلاء يأتون لها سوى الوفود التي تزور سوريا للوساطات والمفاوضات، فعام 2013 هو الأسوأ سياحياً في تاريخ سوريا، حسب مراقبين، في ظل تهدم البنى والمعالم واشتداد الحرب التي أدت إلى هجرة السياح لها.

وخاطب المركزي السوري الفنادق الحاصلة على ترخيص بالعمل لأول مرة، بضرورة مراجعة المصرف للحصول على التعليمات الخاصة بعملها.

واستعان المصرف المركزي ببيانات وزارة المالية التي أكدت أن 21 فندقاً من إجمالي 51 فندقاً، لم يضمّن بياناته المالية أو بيانات مبيعاته لعام 2013، أي واردات بالعملات الأجنبية، في حين أن 11 فندقاً تضمنت بياناتها مبيعات بالقطع الأجنبي بلغت 37857 دولاراً، والفنادق الباقية متوقفة أو تواجه صعوبات بسبب الاضطرابات السياسية.

وعمم مصرف سوريا المركزي على الفنادق في دمشق وريفها بضرورة تسديد مبلغ 1000 ليرة سورية لقاء منح ترخيص للفنادق لصرف قيمة فواتير النزلاء غير السوريين بالعملات الأجنبية، ومبلغ 200 ليرة عن كل نجمة حسب تصنيف وزارة السياحة.

الدولار = 144.25 ليرة تركية

دلالات

المساهمون