16% من العمالة الوافدة تغادر عُمان بنهاية نوفمبر 2020

16% من العمالة الوافدة تغادر عُمان بنهاية نوفمبر 2020

28 ديسمبر 2020
عائلة هندية في مطار مسقط استعداداً للمغادرة إلى بلدها في مايو الماضي (فرانس برس)
+ الخط -

غادر نحو  272.1 ألف عامل أجنبي سلطنة عُمان منذ بداية العام الجاري، 2020، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بما يعادل 16% من إجمالي العمالة الوافدة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد على النشاط الاقتصادي للسلطنة.

وأظهرت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أوردتها وكالة بلومبيرغ الأميركية، اليوم الاثنين، أن عدد العاملين الوافدين في السلطنة بلغ بنهاية الشهر الماضي 1.44 مليون عامل مقارنة مع 1.71 مليون بنهاية العام الماضي، 2019.

تصدَّر الهنود الجنسيات الوافدة التي انخفضت أعدادها بواقع 125.7 ألف عامل غادروا السلطنة منذ بداية العام، بنسبة 20%، ليستقر عددهم عند 491 ألف عامل، ما جعل البنغاليين يتصدرون قائمة العمالة الوافدة حالياً بعدما وصل عددهم إلى 552.4 ألف شخص إثر مغادرة 78.3 ألف بنغالي، بنسبة 12.4%، وفق البيانات التي أوردتها أيضا صحيفة "تايمز أو عُمان".

و جاء الباكستانيون في المركز الثالث من ناحية أعداد العمالة المغادرة، حيث تراجعت أعدادهم بـ26.33 ألف شخص، ليصلوا إلى 181 ألف عامل من 207 آلاف في نهاية العام الماضي، بانخفاض بلغت نسبته 12.7%.

كما غادر السلطنة 4.1 آلاف عامل مصري منذ بداية العام الحالي حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، ليستقر عددهم عند 30.9 ألف شخص مقابل 35 ألفاً في نهاية 2019، ليعد المصريون الجنسية العربية الوحيدة بين أكثر 10 جنسيات تعمل في عُمان.

ووفقاً لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد استغنت الحكومة العُمانية عن 12 ألف عامل، بنسبة 21.8% من العمالة الوافدة العاملة بها، ليصل عددهم إلى 42.7 ألف عامل بدلاً من 54.7 ألفاً بنهاية 2019.

وأنهى القطاع الخاص خدمات 218.8 ألف شخص، ليسجل 1.145 مليون عامل، فيما استغنت العائلات العُمانية عن 36 ألف عامل أجنبي.

ويتصدَّر التشييد والبناء القطاعات التي تستوعب العمالة الوافدة في عُمان، بواقع 381 ألف عامل مع نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، مقابل 490 ألف بنهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، يليه قطاع تجارة الجملة وإصلاح المركبات ذات المحركات الذي أصبح يعمل به 204 آلاف عامل أجنبي في نهاية الشهر الماضي بالمقارنة مع 235.6 ألفاً في مطلع العام الحالي.

المساهمون