السماح للشاحنات بعبور حدود الأردن والعراق بدون تصاريح

السماح للشاحنات بعبور حدود الأردن والعراق بدون تصاريح

03 ابريل 2019
الحدود السورية - الأردنية (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير النقل الأردني، أنمار الخصاونة، بدء العمل بقرار اللجنة الأردنية - العراقية المشتركة للنقل البري المتضمن السماح لشاحنات البلدين بالدخول فارغة من دون الحاجة الى تصاريح.

وأضاف الخصاونة خلال مشاركته في جلسة عمل حول ملف الطاقة والنقل ضمن الملتقى البرلماني الأردني - العراقي الذي انعقد في عمّان اليوم، أنه لا تجارة ولا ازدهار من دون النقل، وأن الإنجاز المتحقق بين الأردن والعراق، خصوصاً في مجال النقل، يؤكد رغبة كبيرة لدى البلدين لتعزيز التعاون بينهما وتسهيل عملية نقل الصادرات والواردات.

وقال إنه تم البدء بإصدار تأشيرات الدخول لمجموعة كبيرة من الناقلين العراقيين من خلال السفارة الأردنية بالعراق لمدة 6 أشهر ولأكثر من سفرة إلى جانب زيادة عدد الرحلات الجوية الى مطارات العراق من 16 رحلة الى 20 رحلة أسبوعياً و3 رحلات للشحن على ان يتم زيادتها عند الضرورة.

وأشار الخصاونة الى التسهيلات التي منحها الأردن للمستثمرين العراقيين من ضمنها تخفيض الرسوم على البضائع المستوردة عن طريق ميناء العقبة بنسبة 75%.
رئيس لجنة الطاقة النيابية، النائب هيثم زيادين، قال إنه تم مناقشة اتفاقية الربط الكهربائية، حيث يُعد الأردن من الدول التي حققت الكثير في مجال الطاقة المتجددة وسيتم تزويد العراق بحوالي ألف كيلووات ما يعود بالنفع على كلا البلدين من حيث تخفيف كلف الانتاج.

بدورها، الأمينة العامة لوزارة الطاقة، أماني العزام، قالت خلال الملتقى إنه تم طرح عطاء لتنفيذ اتفاقية تزويد الأردن بـ10 آلاف برميل نفط يوميًا على أن يكون العطاء مناصفة بين الجانبين لتحقيق المصلحة المشتركة، مشيرة إلى أن العمل جار على مد أنبوب النفط بين الأردن والعراق، ما يوفر للأردن في حال تشغيله حوالي 150 ألف برميل من النفط يوميًا.

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، أن الأردن والعراق قطعا شوطاً مهماً على طريق تجذير العلاقات بينهما خدمةً للشعبين.

وأشار رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب العراقي، النائب حسن الكناني، إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين، بخاصة العلاقات الأخوية والإنسانية والجغرافية وأهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لفتح آفاق رحبة للتعاون بين البلدين، في المجالات كافة وصولًا إلى تكامل اقتصادي عراقي - أردني.

دلالات

المساهمون