12 مليون بريطاني يكافحون بسبب الوباء من أجل دفع فواتيرهم

12 مليون بريطاني يكافحون بسبب الوباء من أجل دفع فواتيرهم

22 أكتوبر 2020
عمال الضيافة هم الأكثر تضرراً (Getty)
+ الخط -

مليونا بريطاني إضافي قد يكافحون لدفع الفواتير بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا، ويريد المسؤولون البريطانيون من البنوك مساعدتهم. ويقدر مسح أجرته هيئة السلوك المالي أن المطاعم المغلقة والمكاتب الخالية رفعت العدد الإجمالي للبالغين الذين يواجهون صعوبات مالية إلى 12 مليونًا في يوليو/ تموز، ارتفاعًا من 10 ملايين في فبراير/ شباط.

وقالت هيئة الرقابة البريطانية، اليوم الخميس، إن المقترضين البريطانيين الذين يكافحون في ظل أشهر من قيود كوفيد - 19 يجب أن يظلوا قادرين على الوصول إلى المساعدة المالية عندما تنتهي إجراءات الدعم، بما في ذلك السحب على المكشوف بدون فوائد وتجميد الدفع في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

ووجد الاستطلاع الذي أجري على 7000 شخص في يوليو، أن 31% من البالغين في المملكة المتحدة عانوا من انخفاض في الدخل أثناء الوباء، وهذه النسبة أعلى بالنسبة للشباب غير البيض. أفاد حوالي 37% من البريطانيين السود والأقلية العرقية بتضرر دخلهم، وفقًا للاستطلاع.

ودخلت القواعد المحلية المشددة بشأن التجمعات الاجتماعية حيز التنفيذ في الأسابيع الأخيرة، ما أثر على ملايين الأشخاص في مناطق، بما في ذلك لندن وليفربول ومانشستر، وخاصة أولئك الذين يعملون في مجال الضيافة. ومن المقرر أن يتم استبدال برنامج الإجازة الحكومية بتدابير دعم وظيفية أضيق في نهاية الشهر.

وقالت هيئة السلوك المالي (FCA)، إنه يتعين على البنوك النظر في اتخاذ تدابير مثل تعليق أو تخفيض المزيد من الفوائد والمدفوعات على الرهون العقارية على سبيل المثال، مع توضيح أنها قد تؤثر على وصول العميل في المستقبل إلى الائتمان.

وقالت مجموعة  UK Finance إن الصناعة ملتزمة بتقديم الدعم للعملاء الذين يواجهون صعوبات مالية. وأشارت في بيان، إلى أنه تم منح 4.4 ملايين تأجيل سداد على الرهون العقارية وبطاقات الائتمان والقروض الشخصية منذ بداية الوباء، ولا يزال 323700 منها ساري المفعول.

ودفعت حكومة المملكة المتحدة البنوك لمواصلة الإقراض حيث ضرب الوباء الاقتصاد. وقد تواجه بعض البرامج، مثل قروض Bounce Back للشركات الصغيرة، خسائر تصل إلى مليارات الجنيهات.

المساهمون