10 معلومات أساسية عن حقول النفط والغاز في سورية

10 ديسمبر 2024   |  آخر تحديث: 09:15 (توقيت القدس)
يسيطر الأميركيون والأكراد على مناطق النفط السوري، الحسكة 14 يونيو 2023 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توقفت ناقلة نفط إيرانية عن التوجه إلى سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مما يعكس تأثير الأزمة السورية على قطاع الطاقة الذي يعتمد بشكل كبير على واردات الوقود من إيران منذ فرض العقوبات الدولية في 2011.
- تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، على مناطق غنية بالنفط شرق الفرات، بينما تخضع بعض الحقول لعقوبات دولية، مما يعقد استئناف العمليات.
- تراجعت إنتاجية النفط والغاز في سوريا بشكل كبير منذ 2011، حيث انخفض إنتاج النفط من 383 ألف برميل يومياً إلى 40 ألف برميل، والغاز من 8.7 مليارات متر مكعب إلى ثلاثة مليارات.

عادت ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة إلى سورية أدراجها في البحر الأحمر مبتعدة عن وجهتها الأصلية بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد. وأصابت الأزمة السورية طوال 13 عاماً قطاع الطاقة في سورية بالشلل، ما جعل دمشق تعتمد كثيراً على الواردات من إيران.

حقائق عن قطاع الطاقة في سورية

1. لم تصدّر سورية النفط منذ أواخر 2011 عندما دخلت العقوبات الدولية حيز التنفيذ، وأصبحت تعتمد على واردات الوقود من إيران للحفاظ على استمرار إمدادات الكهرباء. 

2. أظهر تحليل سابق لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أن سورية كانت تنتج قبل العقوبات نحو 383 ألف برميل يومياً من النفط ومشتقاته. 

3. كشفت تقديرات أخرى من معهد الطاقة أن إنتاج النفط ومشتقاته انخفض إلى 40 ألف برميل يومياً في عام 2023.

4. أشارت تقديرات من شركة (بي.بي) ومعهد الطاقة إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي هبط من 8.7 مليارات متر مكعب في عام 2011 إلى ثلاثة مليارات متر مكعب في 2023.

5. كانت شل وتوتال إنرجيز شركتي الطاقة الدوليتين الرئيسيتين اللتين تنفذان عمليات في قطاع الطاقة في سورية.

من يسيطر على حقول النفط والغاز؟

6. تسيطر قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها على مناطق كبيرة من الأراضي الواقعة شرق نهر الفرات في سورية، بما في ذلك الرقة، التي اتخذها تنظيم داعش عاصمة له سابقاً، قبل سيطرة قسد عليها، وبعض أكبر حقول النفط في البلاد، بالإضافة إلى بعض الأراضي غرب النهر. 

7. تخضع منطقة الامتياز المعروفة باسم المربع 26، التي تديرها مجموعة الطاقة البريطانية غلف ساندز بتروليوم في شمال شرق سورية، حالياً لحالة القوة القاهرة بسبب العقوبات البريطانية. وقالت غلف ساندز إن الأصول لا تزال "في حالة جيدة وجاهزة للعمليات"، مضيفة أن "استعدادات إعادة دخول (الخدمة) تمضي قدماً بشكل جيد من أجل الوقت الذي ستسمح فيه العقوبات باستئناف العمليات". 

8. علقت شركة سنكور إنرجي الكندية عملياتها في سورية في عام 2011. وتتمثل أصولها الأساسية  بمشروع إيبلا المشترك الواقع في حوض غاز بوسط سورية يغطي أكثر من 300 ألف فدان (حوالى 1251 كيلومتراً مربعاً). وكان حقل الغاز ينتج 80 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. كذلك شغّلت مشروع حقل إيبلا النفطي، الذي بدأ إنتاج حوالى 1000 برميل يومياً من النفط في ديسمبر/ كانون الأول 2010. 

9. فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عام 2018 على شركة إيفرو بوليس الروسية المحدودة، التي قالت إنها أبرمت عقداً مع دمشق لحماية حقول النفط السورية مقابل حصة 25% في إنتاج النفط والغاز من الحقول. وقال مصدر في الشرق الأوسط مطلع على الأمر لوكالة رويترز أمس الاثنين إن حقول إيبلا لا تزال تحت السيطرة العسكرية الروسية.

10. كانت إيفرو بوليس تحت سيطرة يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الراحل، وهي المجموعة التي كانت نشطة في سورية والحرب في أوكرانيا. وقال المصدر إن الجيش الروسي تولى السيطرة على الحقول بعد رحيل فاغنر عن سورية. 

(رويترز)

المساهمون