وزراء "أبيك" يبحثون سبل تسهيل حركة السلع الأساسية في ظل كورونا

وزراء "أبيك" يبحثون سبل تسهيل حركة السلع الأساسية في ظل كورونا

05 يونيو 2021
وزراء أبيك يبحثون دعم التجارة الحرة في ظل مستجدات كورونا (تويتر)
+ الخط -

ناقش وزراء التجارة لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) سبل إعادة البناء بشكل أفضل في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، في اجتماع عبر الإنترنت استضافته نيوزيلندا اليوم السبت.
وتم عقد اجتماع وزراء التجارة في المنطقة افتراضيا، نظرًا لقيود السفر السائدة في المنطقة مع تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان التي لا تزال تكافح للحصول على لقاحات كافية لاحتواء كوفيد-19.
وكان على جدول الأعمال، وفقا لوكالة "أسوشييتدبرس"، سبل المساعدة في تسهيل حركة السلع الأساسية اللازمة لمكافحة الوباء، بما يتماشى مع قواعد التجارة العالمية التي تعرضت للتوتر في السنوات الأخيرة، خاصة خلال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فضل إبرام صفقات تجارية مع دول منفردة.

وقالت راشيل تاوليلي، رئيسة المجلس الاستشاري للأعمال التابع لـ"أبيك": "يجب أن نضمن أن تلعب التجارة دورًا في مكافحة أسوأ الآثار المستمرة لكوفيد-19، من خلال التجارة المفتوحة وغير المقيدة في اللقاحات والمستلزمات الطبية الأساسية والمنتجات المرتبطة بها".

وأعلنت وزارة التجارة الدولية البريطانية، الأربعاء الماضي، موافقة الدول الأعضاء في اتفاق التجارة الحرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ على بدء محادثات انضمام بريطانيا إلى التكتل الاقتصادي.


ومن المتوقع أن يتم إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين لمناقشة التعريفات الجمركية والقواعد التي ستحكم التجارة والاستثمار المشترك بينهما.
وفي حال انضمت بريطانيا إلى منطقة التجارة الحرة لدول آسيا والهادئ، فستكون أول دولة غير مؤسسة للاتفاق تنضم إليه، وستصبح ثاني أكبر اقتصاد عضو فيها بعد اليابان.
وتأمل بريطانيا أن تنضم الولايات المتحدة إلى اتفاق التجارة الحرة لدول آسيا والهادئ في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لما يمثله ذلك من فرصة كبيرة للتبادل التجاري بين البلدين من دون الحاجة للانتظار لإبرام اتفاقية تجارة حرة بينهما، والتي قد تأخذ سنوات طويلة للتوصل إليها.
وتتيح عضوية المنطقة التجارية الحرة إزالة نحو 95 بالمئة من التعريفات الجمركية على الواردات من الدول الأعضاء، إلا أنها تبقي على تعريفات جمركية على عدد من المنتجات لحماية المنتج المحلي، مثل الأرز في اليابان ومنتجات الألبان في كندا.


(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)

المساهمون