واشنطن تقاضي 11 فرداً في تشفير احتيالي بقيمة 300 مليون دولار
اتهمت الأوراق المالية والبورصات الأميركية اليوم الاثنين، 11 شخصاً لأدوارهم في إنشاء هرم تشفير احتيالي ومخطط "بونزي" والترويج لهما وجمعوا عبره أكثر من 300 مليون دولار من مستثمري التجزئة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وكان من بين المتهمين المؤسسون الأربعة للمخطط المسمى "فورساج" Forsage، وقالت اللجنة في بيان أوردته "رويترز"، إنه عُرف آخر مرة أنهم كانوا يعيشون في روسيا وجمهورية جورجيا وإندونيسيا، فيما لم يتسن للوكالة على الفور الوصول إلى المتهمين للتعليق.
ووفقاً لشكوى اللجنة، تم إطلاق الموقع الإلكتروني لهذا المخطط في يناير/كانون الثاني 2020، وسُمح لملايين المستثمرين الأفراد بالدخول من خلاله في معاملات عبر العقود الذكية، وكان بمثابة مخطط هرمي استمر أكثر من عامين، حيث جنى المستثمرون أرباحاً من خلال تجنيد آخرين في المخطط.
وجاء في مندرجات شكوى اللجنة أن "فورساج" استخدم أيضا أصولا من مستثمرين جدد لدفع مستحقات مستثمرين سابقين في هيكل بونزي نموذجي.
في السياق، أوضحت كارولين ويلشانز، الرئيسة بالإنابة لوحدة الأصول المشفرة والسيبر التابعة للجنة الأوراق المالية والبورصات، إن "فورساج هو مخطط هرمي احتيالي تم إطلاقه على نطاق واسع وتسويقه بقوة للمستثمرين"، مؤكدة أنه "لا يمكن للمحتالين التحايل على قوانين الأوراق المالية الفيدرالية من خلال تركيز مخططاتهم على العقود الذكية وسلسلة الكتل".
وقالت اللجنة في بيانها، إن اثنين من المتهمين وافقا على تسوية التهم من دون الاعتراف أو نفي المزاعم، بينما وافق أحدهم على دفع غرامات.
