هبوط كبير للنفط والأسواق تترقب اجتماعات "أوبك+".. مؤشرات الإثنين

"تسلا" تقود ارتفاع الأسهم الأميركية

ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 لليوم الثالث على التوالي اليوم الاثنين، إذ قاد صعود حاد لأسهم تسلا السوق وطغى على ضعف أسهم شركات الطاقة والمصارف بينما تستعد روسيا وأوكرانيا لعقد أول محادثات مباشرة منذ أسبوعين.

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 32.46 نقطة أو 0.71 بالمئة لينهي الجلسة عند 4575.52 نقطة. وزاد ناسداك المجمع 185.60 نقطة أو 1.31 بالمئة إلى 14354.90 نقطة. وصعد داو جونز الصناعي 94.65 نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 34955.89 نقطة.

وقفز سهم تسلا 8.03 بالمئة وشكل أكبر دعم للمؤشر بعد أن قالت الشركة إنها ستسعى للحصول على موافقة المستثمرين لزيادة عدد الأسهم لتتمكن من تقسيم السهم.

وكان مؤشر الطاقة الأسوأ أداء في الجلسة وتراجع 2.56 بالمئة بعد أن تراجعت أسعار النفط في أعقاب إغلاق عام في شنغهاي، المركز المالي الصيني، للسيطرة على زيادة حادة في إصابات كوفيد-19 مما أدى لمخاوف بشأن الطلب. وتراجع سهما إكسون موبيل 2.81 بالمئة وشيفرون 1.75 بالمئة.

النفط يسجل انخفاضاً كبيراً بعد التسوية

قلصت أسعار النفط بعض خسائرها في ختام تعاملات اليوم الاثنين، لكن هبوطها بقي لافتا، حيث بلغت عقود برنت عند التسوية 8.17 دولارات، أو 6.77 بالمئة، إلى 112.48 دولارا للبرميل. كما سجلت العقود الآجلة الأميركية عند التسوية 105.96 دولارات، منخفضة 7.94 دولارات أو 6.97 بالمئة.

وزادت العقود خسائرها في التعاملات اللاحقة على التسوية، حيث هبط برنت إلى 109.5 دولارات والخام الأميركي إلى 103.47 دولارات.

تباين أداء الأسهم الخليجية عند الإغلاق

قفز المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي أكثر من 2 بالمئة في أفضل يوم له منذ 6 ديسمبر/كانون الأول مع عودة المستثمرين إلى المنطقة بعد انطلاق الطرح العام الأولي لديوا الأسبوع الماضي.

وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعاً 0.5 بالمئة مع صعود سهم المعمر لأنظمة المعلومات 3.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن مجموعة من المشاريع الجديدة.

وفي بورصة أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم مرتفعاً 0.6 بالمئة في حين أنهى مؤشر الأسهم القطرية الجلسة مستقراً.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 2.2 بالمئة بعد صعوده أكثر من 9 بالمئة في الأسبوع الماضي. وجاءت أسهم شركات كبرى، مثل البنك التجاري الدولي-مصر وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، بين أكبر الخاسرين.

النفط يخسر أكثر من 9 دولارات

واصلت أسعار النفط العالمية مسارها النزولي اليوم الجمعة، حيث فقد برميل العقود الآجلة لخام برنت أكثر من 9 دولارات مسجلا 111.4 دولاراً خلال التعاملات، فيما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي أكثر من 9 دولارات إلى 104.83 دولارات.

ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن مجموعة "أوبك+" من المرجح أن تتمسك بخططها لزيادة متواضعة في إنتاج النفط لشهر مايو/أيار في اجتماعها يوم الخميس المقبل.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن تحالف "أوبك+" ليس منظمة سياسية وإن أعضاءه يسعون فقط إلى توازن العرض والطلب، مضيفاً: "ليس من الوارد مناقشة المواضيع السياسية داخل هذه المنظمة.. قلنا يجب ضخ مال أكثر واستثمار أكثر في قطاعي النفط والغاز ولم يسمع أحد.. رفع الإنتاج لن يتم إلا بطريقة متزنة وفق توافق من جميع الدول".

تراجع العجز التجاري الأميركي في فبراير

أظهرت بيانات رسمية أن العجز في التجارة السلعية للولايات المتحدة في فبراير/شباط انخفض، لكنه ظل قرب أعلى مستوى له على الإطلاق مما يشير إلى أن التجارة سيكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي في الربع الأول.

وقالت وزارة التجارة اليوم الاثنين إن العجز هبط 0.9 بالمئة إلى 106.6 مليارات دولار. وكان عجز تجارة السلع قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 107.6 مليارات دولار في يناير/كانون الثاني.

وارتفعت الصادرات 1.2 بالمئة إلى 157.2 مليار دولار لتغطي على زيادة 0.3 بالمئة في الواردات إلى 263.7 مليار دولار. وستنشر الوزارة تقرير التجارة الشامل لشهر فبراير/شباط، الذي يشمل بيانات الدول، غداً الثلاثاء.

هبوط الإسترليني أمام اليورو والدولار

هبط الجنيه الإسترليني أمام اليورو والدولار اليوم الاثنين، بينما يركز المستثمرون على تباين سياسة الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة ومنطقة العملة الأوروبية.

وتعرض الإسترليني أيضا لضغوط أمام الدولار مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام أعلى مستوى في 3 سنوات فوق 2.5 بالمئة. وهبطت العملة البريطانية 0.8 بالمئة إلى 1.3075 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 16 مارس/آذار.

ومقابل اليورو، انخفض الاسترليني 0.7 بالمئة إلى 83.90 بنسا، وهو أقل مستوى منذ 18 مارس/آذار، فيما تتوقع أسواق المال الآن زيادات للفائدة البريطانية بمقدار 135 نقطة أساس بحلول نهاية العام مقارنة مع 145 نقطة أساس قبيل كلمة بيلي، بما في ذلك فرصة بنسبة 55 بالمئة لزيادة للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مايو/أيار.

الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة

ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين تقودها أسهم شركات صناعة السيارات والقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مع تحسن المعنويات بفعل آمال باتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، في حين تعرضت شركات النفط لضغوط من هبوط حاد في أسعار الخام.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.1 بالمئة ليصبح على مبعدة حوالي 8 بالمئة من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في أوائل يناير/كانون الثاني. وقادت المكاسب أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية والقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل المرافق والتشييد.

وهبطت أسهم شركات النفط 2.1 بالمئة لتسجل أسوأ جلسة لها في حوالي 4 أسابيع مع هبوط أسعار الخام أكثر من 9 دولارات للبرميل.

تراجع سعر الذهب واحداً في المائة مع ارتفاع الدولار

تراجع بورصة طوكيو بعد موجة صعود استمرت 9 أيام

ارتفاع صادرات النفط الأميركية يؤدي لسحب الخام من مركز للتخزين

النفط يتراجع 5 دولارات للبرميل الواحد