ارتفاع مفاجئ لمبيعات المنازل الأميركية

ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو/أيار لكن هذا الانتعاش مؤقت على الأرجح مع استمرار ارتفاع أسعار المنازل واقتراب معدلات فوائد القروض العقارية من ستة بالمئة، مما يقلل قدرة المواطنين على تحمل تكاليف الشراء.

وقالت وزارة التجارة اليوم الجمعة، إن مبيعات المنازل الجديدة قفزت 10.7 بالمئة إلى معدل سنوي معدل موسميا قدره 696 ألف وحدة الشهر الماضي. وعدلت الوزارة وتيرة المبيعات صعودا إلى 629 ألف وحدة من القراءة السابقة البالغة 591 ألفا.

تراجع بورصة أبوظبي وارتفاع دبي

تباين أداء بورصتي أبوظبي ودبي اليوم الجمعة، مع تراجع المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي على خلفية آمال في أن يؤدي انخفاض أسعار النحاس وسلع أخرى إلى كبح جماح التضخم المرتفع.

ففي أبوظبي، تراجعت الأسهم 0.1 بالمئة مع هبوط أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 بالمئة. وانخفض المؤشر 2.3 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو/حزيران مسجلا خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.

في المقابل، صعد مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة إعمار العقارية القيادي 1.4 بالمئة. ومع ذلك، سجل المؤشر خسارة أسبوعية قدرها 1.8 بالمئة ليتكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.

صعود مؤشرات الأسهم الأميركية الجمعة

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية، اليوم الجمعة، حيث خففت مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض أسعار السلع من التوقعات بشأن مدى ارتفاع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.

وفي الساعة 06:58 صباحاً بالتوقيت الشرقي، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 187 نقطة أو 0.61%، وستاندرد أند بورز الأوسع نطاقاً 26.75 نقطة أو 0.7%، وناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 104.5 نقطة أو 0.89%.

تسعير خام دبي دون الخام العُماني

أعلنت دائرة شؤون النفط في دبي اليوم الجمعة أنها حددت سعر البيع الرسمي لخامها لشهر سبتمبر/ أيلول بخصم 0.05 دولار للبرميل عن عقود خام عُمان الآجلة.

مكاسب النفط تخطت دولاراً يوم الجمعة

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار واحد للبرميل اليوم الجمعة، مدعومة بشح المعروض، على الرغم من أن الخام يتجه إلى انخفاض للأسبوع الثاني وسط مخاوف من أن زيادة أسعار الفائدة قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

وارتفعت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 1.42 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 111.47 دولارا بحلول الساعة 9:52 بتوقيت غرينتش، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.29 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 105.56 دولارات. ويتجه خاما القياس إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني.

واقترب النفط هذا العام من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارا الذي سجله في عام 2008، إذ أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم نقص الإمدادات في الوقت الذي تعافى فيه الطلب من جائحة كورونا.

وتلقى النفط الخام الدعم من التوقف شبه الكامل للإنتاج في ليبيا العضو في "أوبك" بسبب اضطرابات. وقال وزير النفط الليبي محمد عون أمس الخميس، إن رئيس "المؤسسة الوطنية للنفط" حجب عنه بيانات الإنتاج، مما أثار الشكوك بشأن الأرقام التي أصدرها الأسبوع الماضي.

أسهم التكنولوجيا تدعم بورصة طوكيو

صعدت الأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، مع تصدر قطاع التكنولوجيا المكاسب في أعقاب ارتفاعات كبيرة في وول ستريت مساء، كما تلقت المعنويات دعما من سياسات البنك المركزي الياباني النقدية الميسرة.

وارتفع مؤشر نيكاي 1.23 بالمئة إلى 26419.97 نقطة عند الإغلاق. وحقق المؤشر زيادة أسبوعية بنسبة 2.04 بالمئة، لكنه تراجع منذ بداية هذا الشهر 2.89 بالمئة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.81 بالمئة إلى 1866.72 نقطة، وسجل 1.68 بالمئة زيادة أسبوعية.

وقفز سهم طوكيو إلكترون المصنعة للرقائق الإلكترونية 3.98 بالمئة، وصعد سهم مجموعة سوفت بنك الاستثمارية 2.37 بالمئة. وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، وهوى سهم ميتسوبيشي موتورز بنحو ثمانية بالمئة وكان الأسوأ أداء على مؤشر نيكاي. وانخفض سهم تويوتا موتور 0.71 بالمئة.

وأبقى بنك اليابان، في الأسبوع الماضي، على أسعار الفائدة شديدة الانخفاض، على الرغم من رفع عدة بنوك مركزية أخرى أسعار الفائدة للسيطرة على ارتفاع التضخم.

وحققت مؤشرات وول ستريت الرئيسية مساء مكاسب قوية مدعومة بأداء قوي من الأسهم الدفاعية وأسهم التكنولوجيا، وهو ما فاق تأثيره تراجعات للأسهم ذات الحساسية الاقتصادية مع استمرار المخاوف المتعلقة بركود محتمل.

انحسار مبيعات التجزئة البريطانية بسبب التضخم

أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت من حيث الحجم في مايو/ أيار، حيث تسبب التضخم المرتفع في تقييد المستهلكين للإنفاق، وخاصة على الغذاء.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية، اليوم الجمعة، إن المبيعات تراجعت 0.5 بالمائة مقارنة بارتفاع 0.4 بالمائة في إبريل/ نيسان. وتم تعديل بيانات إبريل/ نيسان بحدة بالخفض بعد أن أظهر تقدير أولي أن مبيعات التجزئة قفزت بنسبة 1.4 بالمائة.

وقد تم تعويض ذلك جزئياً من خلال ارتفاع مبيعات الوقود وشراء الملابس الصيفية. وبلغ التضخم في جميع أنحاء العالم أعلى مستوياته منذ عقود مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.

وتواجه الشركات قيوداً على العرض، إذ تم رفع عمليات إغلاق كورونا وعقب الغزو الروسي لأوكرانيا. وشهدت متاجر المواد الغذائية في المملكة المتحدة انخفاضاً في أحجام المبيعات بنسبة 1.6 بالمائة في مايو/ أيار، حسبما أضاف المكتب الوطني للإحصاء.

أول هبوط أسبوعي لعائد سندات ألمانيا منذ منتصف مايو

مُنيت عائدات السندات الألمانية التي تُعدّ ملاذاً آمناً بأول انخفاض أسبوعي لها اليوم الجمعة منذ منتصف مايو/أيار المنصرم، في دليل آخر على مدى مخاوف النمو التي استحوذت على الأسواق هذا الأسبوع. وقبل هذا الأسبوع، ارتفعت العوائد بشكل حاد في مواجهة التضخم الحاد والارتفاعات الشديدة لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.

انخفض عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو الأصل القياسي الآمن لمنطقة اليورو، بمقدار 29 نقطة أساس هذا الأسبوع، وهو أول انخفاض أسبوعي منذ منتصف مايو/ أيار والأكبر منذ الأسبوع الأول من مارس/ آذار. ويوم الجمعة، انخفض بما يصل إلى 8 نقاط أساس إلى 1.354%، وهو أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين. وبحلول الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش، انخفض 7 نقاط أساس إلى 1.37%.

كما انخفضت عائدات عامين و5 أعوام، الحساسة بشكل خاص لتوقعات السياسة، بشكل أكبر هذا الأسبوع، بمقدار 34 و37 نقطة أساس على التوالي.

ونظراً إلى حجم ارتفاع سوق السندات، حققت سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية باليورو أيضاً أكبر عائد يومي لها منذ مارس/ آذار يوم الخميس، وفقاً لمؤشر ICE BofA، علماً أن عائدات السندات تتحرك عكسياً مع الأسعار.

ويراقب المستثمرون اليوم الجمعة مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال وعدد من المتحدثين بالبنك المركزي من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك إنكلترا.

الأسهم الأوروبية تبدأ تعاملات الجمعة على ارتفاع

انتعشت الأسهم الأوروبية عند الافتتاح يوم الجمعة، بعد أسبوع آخر من الخسائر الفادحة للأسواق، بما في ذلك النفط، وسط مخاوف متزايدة من ركود عالمي.

وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني القياسي في لندن 0.4 بالمائة إلى 7047.11 نقطة، مع تجاهل المستثمرين الهزائم المؤلمة لحزب المحافظين الحاكم في الانتخابات الفرعية يوم الخميس. ولم يتغير الجنيه الإسترليني كثيراً مقابل الدولار واليورو، رغم البيانات التي أظهرت انخفاضاً في أحجام مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة مع ارتفاع التضخم.

وفي منطقة اليورو، ارتفع مؤشر داكس في فرانكفورت 0.3 بالمائة إلى 12947.75 نقطة، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 بالمائة إلى 5922.45 نقطة.

أسعار الليرة التركية مقابل الدولار واليورو اليوم

جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الجمعة، في مدينة إسطنبول عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي أو السادسة بتوقيت غرينتش، على النحو الآتي:

إسطنبول                      شراء               بيع
الدولار الأميركي            17.359         17.361
اليورو                        18.295         18.297

صعود الأسهم الآسيوية رغم التباطؤ الاقتصادي

ارتفعت الأسهم في آسيا اليوم الجمعة، على الرغم من البيانات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصادات. وتتبع التقدم المكاسب في وول ستريت، حيث يتجه السوق لتحقيق أول مكاسب أسبوعية بعد 3 أسابيع من الخسائر المتعاقبة.

وزاد مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 1.2 بالمئة إلى 26491.97 نقطة، وقفز مؤشر كوسبي في سيول 2.4 بالمئة إلى 2369.16 نقطة. كما تقدم مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ 2 بالمئة إلى 21707.92، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب 1 بالمئة إلى 3354.63.

وفي أستراليا، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه إس إكس 200 بنسبة 0.8 بالمئة إلى 6577.4 بالمئة. كما ارتفعت الأسهم في الهند وتايوان.

أول انخفاض أسبوعي للدولار في يونيو 2022

انخفض الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الجمعة، في طريقه إلى أول انخفاض أسبوعي له هذا الشهر حيث يقيم المستثمرون مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت الزيادات القوية في أسعار الفائدة ستؤدي إلى الركود.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.07% إلى 104.33 في تعاملات الصباح الآسيوية. وتراجع من ارتفاع بنسبة 0.19% في اليوم السابق والذي كان مدفوعا غالبا بانخفاض اليورو بعد بيانات المصانع الأوروبية الضعيفة التي قللت من الرهانات على تشديد البنك المركزي الأوروبي.

وكان تداول الدولار متقلبا هذا الأسبوع، حيث تراهن الأسواق الآن على المزيد من إجراءات السياسة الحذرة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو/تموز.

ومقابل الين، وهو شديد الحساسية للتغيرات في عوائد الولايات المتحدة، تراجع الدولار بنسبة 0.1% إلى 134.795.  وارتفع اليورو بنسبة 0.11% إلى 1.0533 دولار، ولكن بعد أن تراجع بنسبة 0.44% خلال الليل بعد أرقام أضعف من المتوقع لمؤشر مديري المشتريات الألماني والفرنسي.

وقال محلل أسعار الفائدة في بنك أستراليا الوطني كين كرومبتون في بث إذاعي: "بدأ السوق في تقليص قدر معقول من التسعير للاجتماعين المقبلين للبنك المركزي الأوروبي.. كان هناك عاملان إضافيان بالفعل، وقد بدأوا بالفعل في التساؤل إلى أي مدى سيتمكن البنك المركزي الأوروبي من الوصول إلى تشديده".

ورغم ذلك، استمر اليورو خلال الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.44% مقابل الدولار. وانتعش الجنيه الإسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.2281 دولار، مما وضعه على المسار الصحيح لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.5% ينهي سلسلة من الخسائر استمرت 3 أسابيع. كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.13% إلى 0.6904 دولار، لكنه لا يزال مستعدا للانخفاض الأسبوعي بنسبة 0.48%، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من الخسائر.

بداية ضعيفة لأسعار النفط في آخر أيام التداول

تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق اليوم الجمعة، بعد ارتفاعها لفترة وجيزة حوالي دولار للبرميل، إذ وازنت السوق بين مخاوف تباطؤ الطلب جراء تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة والضبابية المحيطة بالإمدادات.

وهبط سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 110 دولارات بحلول الساعة 03:1 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 104.46 دولارات. وانخفضت الأسعار نحو 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.

وقال الشريك الإداري في إس.بي.آي لإدارة الأصول ستيفن إينيس إن العقود الآجلة للخام عادت مرة أخرى إلى وضع تفضيل البيع بعد أن جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات بالولايات المتحدة أقل بكثير من التوقعات، إلى جانب تراجع في بيانات التصنيع في ألمانيا. وأضاف "في ظل هذه الظروف، ستصبح أسعار النفط الخام المرتفعة شديدة الحساسية لأي... زيادة في مدخلات الإمداد"، مشيرا إلى تزايد الضغوط على أوبك لتعزيز الإنتاج.

وقالت مصادر إن أوبك والدول المنتجة المتحالفة معها، بما في ذلك روسيا، ستلتزم على الأرجح بخطة تسريع زيادة إنتاج النفط في أغسطس/ آب على أمل تخفيف ارتفاع أسعار النفط والتضخم مع اعتزام الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة السعودية.

وفي اجتماعها الأخير في 2 يونيو/حزيران، اتفقت المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" على زيادة الإنتاج بواقع 648 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز، أو 0.7 بالمئة من الطلب العالمي، وبنفس المقدار في أغسطس/آب، ارتفاعا من زيادة أولية 432 ألف برميل في اليوم على مدى 3 أشهر حتى سبتمبر/أيلول. لكن المجموعة تجد صعوبة في تحقيق أهداف الزيادة الشهرية بسبب إحجام دول أعضاء في أوبك عن الاستثمار في حقول النفط بالإضافة إلى نقص الإنتاج الروسي في الآونة الأخيرة.

ثاني خسارة أسبوعية لأونصة الذهب

استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، إذ تأثر الطلب على المعدن الأصفر بالمخاوف من رفع البنوك المركزية الرئيسية المحتمل لأسعار الفائدة رفعا كبيرا لمواجهة التضخم الجامح.

وصعد سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1824.72 دولارا بحلول الساعة 2:15 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى في أسبوع عند 1820.99 في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1825.9 دولارا. وهبطت أسعار الذهب نحو 0.9 بالمئة هذا الأسبوع.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول للمشرعين أمس الخميس، إن التزام البنك بكبح التضخم الذي ارتفع لأعلى مستوى في 40 عاما "غير مشروط"، حتى مع إقراره بأن أسعار الفائدة المرتفعة بشدة قد تؤدي لزيادة معدلات البطالة.

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "لا يزال الدولار قويا والتوقعات تميل الآن نحو رفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو/تموز". ويجعل الدولار القوي الذهب المسعر بالعملة الأميركية أغلى ثمنا بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات اليوم الجمعة، مما قلص الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 21.02 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 915.11 دولارا، لكنهما يتجهان لتكبد خسائر أسبوعية. وصعد البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1870.29 دولارا، وارتفع نحو 3 بالمئة هذا الأسبوع.