بعد سلسلة من الخسائر هذا الأسبوع، تتجه الأسهم الأوروبية إلى حصد مكاسب في آخر أيام التداول، الجمعة، بينما مُنيت أسهم اليابان بأكبر خسارة في شهر، ورفعت قطر سعر الخام لشهر مايو/أيار، في حين قلصت الصين مشترياتها من النفط السعودي.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها ما زالت في طريقها لانخفاض أسبوعي ثان على التوالي بعدما أعلنت دول عن خطط للإفراج عن خام من مخزوناتها الاستراتيجية، فيما يتجه كلا الخامين للتراجع للأسبوع الثاني على التوالي، إذ يتجه برنت للتراجع 3% وغرب تكساس الوسيط 2.3%.
"العربي الجديد" يرصد لكم تطورات حركة الأسواق العالمية..
فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرة بالأسهم المرتبة بالنمو وأسهم التكنولوجيا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في نهاية أسبوع متقلب.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 14.3 نقطة بما يعادل 0.04% إلى 34569.24 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 متراجعا 6.1 نقاط أو 0.13% إلى 4494.15 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 66.8 نقطة أو 0.48% إلى 13830.474 نقطة.
صعدت بورصتا أبوظبي ودبي للجلسة الثانية على التوالي بدعم من ارتفاع أسعار النفط وتعافي الأسهم الأوروبية. لكن الأسهم العالمية لا تزال تتجه صوب أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع مع توقعات برفع كبير وسريع لأسعار الفائدة، فضلا عن مخاوف جيوسياسية تثير قلق المستثمرين.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.8% في أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية في 10 أيام. وزاد المؤشر 0.2% خلال الأسبوع مع فتور المعنويات في أعقاب صعود في الأسبوع الماضي نتيجة رد الفعل على الطرح العام الأولي لهيئة كهرباء ومياه دبي.
وأنهى سهم الشركة العالمية القابضة المعاملات مرتفعا 3% بعدما أعلنت الشركة أنها ستستثمر 7.3 مليارات درهم (1.99 مليار دولار) في 3 شركات تابعة لمجموعة أداني الهندية.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا بنحو 1% وسجل ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي بمكاسب بلغت 1.7%.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها ما زالت في طريقها لانخفاض أسبوعي ثان على التوالي بعدما أعلنت دول عن خطط للإفراج عن خام من مخزوناتها الاستراتيجية.
وارتفع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا، بما يعادل 0.7%، إلى 101.29 دولار بحلول الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 85 سنتا، أو 0.9%، إلى 96.88 دولارا، ويتجه كلا الخامين للتراجع للأسبوع الثاني على التوالي، إذ يتجه برنت للتراجع 3% وغرب تكساس الوسيط 2.3%.
ومن المقرر أن تفرج الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن 60 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة، إلى جانب كمية مماثلة من الولايات المتحدة في إطار إفراجها عن 180 مليون برميل حسبما أعلنت في مارس/آذار.
جرى تداول الذهب في نطاق محدود، اليوم الجمعة، بسبب توقعات برفع كبير لأسعار الفائدة الأميركية والقلق من ارتفاع التضخم والتداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية.
واستقر سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية عند 1931.53 دولارا بحلول الساعة 08:58 بتوقيت غرينتش، لكنه سجل ارتفاعا بنسبة 0.4% خلال الأسبوع. ونزلت العقود الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1933.8 دولارا.
وارتفع مؤشر الدولار، في وقت سابق من اليوم، لأعلى مستوى منذ مايو/أيار 2020، بعدما كشف محضر اجتماع لجنة السياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في مارس/آذار، أن "العديد" من صانعي السياسات مستعدون لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية خلال الاجتماعات القادمة للحد من التضخم.
ولامس عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في 3 سنوات. ويتأثر الذهب بشدة بارتفاع أسعار الفائدة وعائدات سندات الخزانة الأميركية، ما يزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
قفزت الأسهم الأوروبية 1.2% في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، ماحية الخسائر التي تكبدتها هذا الأسبوع، فيما يترقب المستثمرون الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية في أوائل الأسبوع المقبل، إذ لم يعد فوز الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون نتيجة مسلماً بها. وقادت أسهم القطاع المالي والسيارات المكاسب، فيما ربحت جميع القطاعات الرئيسية الأوروبية.
ويتجه المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، والذي كان قد سجل خسارة منذ بداية الأسبوع وحتى إغلاق يوم الخميس، حاليا لإنهاء الأسبوع الجاري مرتفعا 0.4%. وصعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.4%، لكنه متراجع بأكثر من 2% هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة بين المؤشرات في أوروبا، بسبب الضبابية بشأن الانتخابات.
سجل مؤشر نيكاي الياباني أسوأ أداء أسبوعي له في شهر تقريبا بفعل المخاوف من تأثير تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، سياساته النقدية والصراع في أوكرانيا وإجراءات الإغلاق في الصين.
وخسر المؤشر نيكاي 2.46% هذا الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ الأسبوع المنتهي في 11 مارس/آذار، على الرغم من تحقيقه مكاسب صغيرة في نهاية جلسة اليوم الجمعة. فقد أغلق مرتفعا 0.36% عند 26985.8 نقطة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21% ليغلق عند 1896.79نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، شددت الصين القيود على التنقلات وسط تفشي كوفيد-19، ما أصاب الحياة في شنغهاي بالشلل، بينما استعدت أوكرانيا لهجوم روسي كبير مع تعثر محادثات السلام.
أظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز، أن قطر سترفع أسعارها الرسمية للخام البحري القطري في مايو/أيار إلى 8.4 دولارات للبرميل فوق متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي، و9 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي لخامها البري.
كانت العلاوات السعرية في إبريل/نيسان قد تحددت عند 3.9 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي للخام البحري، و4.75 دولارات فوق المتوسط نفسه للخام البري.
قالت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، إن شركتين صينيتين على الأقل ستحصلان على كميات من النفط الخام السعودي أقل من المتعاقد عليه بعدما رفعت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الأسعار إلى مستويات قياسية.
وذكرت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن أحد المشترين اختار خفض الإمدادات إلى ما دون الكميات المتعاقد عليها، بينما قلص الآخر حجم المشتريات لشهر مايو/أيار.
