ندوة تبحث فرص التعاون الاقتصادي بين قطر وروسيا
عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع المركز القطري الروسي، ندوة افتراضية بعنوان "فرص التعاون القطري الروسي"، وتناولت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب اطلاع المشاركين على آخر التطورات فيما يخص مشاركة دولة قطر كـ"ضيفة شرف" في منتدى "سانت بطرسبرغ" الاقتصادي الدولي في دورته الرابعة عشرة، والمزمع انعقاده خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وقال رئيس مجلس الأعمال القطري-الروسي، علي المسند، خلال الندوة، إنّ المنتدى "يمثل فرصة حقيقية لإبرام الاتفاقيات والصفقات وتوقيع مذكرات التفاهم بين كبريات المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية، بالإضافة إلى ما يتضمنه من حلقات نقاش تتناول مختلف التوجهات الاقتصادية في العالم".
وأشار إلى أنّ غرفة قطر وقّعت اتفاقية تعاون مع مؤسسة "روس كونغرس" وهي الجهة المنظمة للمنتدى، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الماضية للمنتدى والتي عقدت في عام 2019، موضحاً أنّ الغرفة سوف تشارك في الدورة المقبلة للمنتدى ضمن جناح دولة قطر، والذي يضم عدة وزارات ومؤسسات وجهات اقتصادية وتنموية في الدولة.
وأعرب المسند عن ثقته في أنّ المنتدى سيسهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وخصوصاً التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الروسي، مؤكداً أن المنتدى "يوفر منصة هامة لاستعراض المناخ الاستثماري الجاذب في دولة قطر والترويج للاقتصاد القطري عموماً ومشروعات القطاع الخاص على وجه الخصوص، كما يوفر فرصة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في روسيا".
وقدمت الرئيسة التنفيذية للمركز القطري الروسي للتعاون، ديانا شارمادوفا، نبذة عن المنتدى الذي ينظم كل عام منذ 1997 ويحظى بمشاركة نحو 19 ألف مشارك من 145 دولة، ويجمع نخبة من الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى الروسية والدولية، ورؤساء الدول، والزعماء السياسيين، ورؤساء الوزراء، ونواب الوزراء، والمحافظين.
وعن المزايا التي تتمتع بها الدولة ضيفة الشرف، قالت شارمادوفا إنها تشمل تنظيم الأحداث التجارية وكذلك المعارض والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى إنشاء جناح وطني لعرض قدرات الدولة في الاقتصاد والصناعة والثقافة والسياحة، متوقعة مشاركة 50 جهة من قطر بعدد مشاركين يتجاوز 500 شخص، وموضحة أن مساحة الجناح القطري تبلغ نحو 4 آلاف متر مربع موزعة على أربع مناطق.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين قطر وروسيا شهد منحى تصاعدياً ووصل إلى 202 مليون دولار خلال العام 2019 .
وتعمل في قطر 50 شركة قطرية - روسية باستثمارات مشتركة في قطاعات اقتصادية متنوعة، وشركة واحدة برأسمال روسي بـنسبة 100%.
