ناشطون يطلقون حملة لدعم تجار القدس

ناشطون يطلقون حملة لدعم تجار القدس

07 فبراير 2021
ألحق العزل والحصار خسائر فادحة بقطاعي السياحة والتجارة (فرانس برس)
+ الخط -

أطلق ناشطون مقدسيون، حملة ميدانية وإلكترونية تحت عنوان "المقدسي من تسكنه القدس"، لدعم ومساندة التجار في البلدة القديمة بالقدس، وذلك بشراء احتياجاتهم من أسواق البلدة القديمة، بهدف مساعدة التجار في التعافي السريع، بعد أن أنهكهم الإغلاق المستمر والمشدد الذي فُرض عليهم.
ورحّب تجار القدس القديمة بالحملة التي انطلقت أمس السبت، معلنين عن تخفيضات على بضائعهم لمساعدة الأهالي على شراء احتاجاتهم، فيما تأتي هذه الحملة بعد عزل الاحتلال للبلدة القديمة من القدس على مدى شهر ونصف الشهر، ومنع من هم يقطنون خارجها من دخولها للتسوق أو أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وألحق هذا العزل والحصار خسائر فادحة بقطاعي السياحة والتجارة، وسط تحذيرات من وضع كارثي على التجار، حيث يخشى من اضطرار العديد منهم إلى إغلاق محلاتهم والتحول إلى مهن أخرى خارج البلدة القديمة بالنظر إلى الضرائب الباهظة التي فُرضت عليهم.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

ووفقاً لرئيس لجنة التجار، حجازي الرشق، في حديث لـ"العربي الجديد"، فإن الحصار والإغلاقات التي فرضت على البلدة القديمة، خلال العامين المنصرمين، أدت إلى ارتفاع في نسبة المحلات المغلقة هناك إلى نحو 6%، لترتفع أعداد المحلات المغلقة حاليًاً إلى أكثر من 400 محل".
ويؤكد الرشق أن القائمين على الحملة يطمحون إلى أن تؤدي الحملة إلى إنعاش الحركة التجارية شبه المشلولة في البلدة القديمة ولو بقدر متواضع.
بدوره، انتقد حاتم عبد القادر، القيادي في حركة فتح، في حديث لـ"العربي الجديد"، ما وصفه بالتقصير الرسمي الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه القدس ومواطني البلدة القديمة، خاصة التجار.
إلى ذلك، ناشد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الحكومات العربية والإسلامية،  تحمّل مسؤولياتها حيال القدس والمسجد الأقصى، منوهاً إلى الأخطار الكبيرة التي تحدق بالوجود العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، بسبب إجراءات الاحتلال وتغوّله على المواطنين ومقدساتهم.

المساهمون